قالت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، إن الهدف الجديد لقواتها في سوريا هو تقديم
المساعدات الإنسانية.
وقال مسؤول بالوزارة في تصريح تلفزيوني، إن طائرات سلاح الجو الروسي نقلت 22 طنا من المساعدات إلى منطقة قريبة من مدينة دير الزور السورية.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن طائرة شحن روسية يرافقها عدد كبير من الطائرات الحربية أسقطت مساعدات لعدة مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية في المدينة.
وأضاف المرصد، أن المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في دير الزور يحاصرها تنظيم الدولة منذ أكثر من عام. وقال إن ربع مليون شخص على الأقل يعيشون في أوضاع مزرية ويعانون من نقص الغذاء والدواء.
وتقول الأمم المتحدة إن 450 ألف شخص يعيشون في 15 موقعا محاصرا في أنحاء سوريا، بينها مناطق تسيطر عليها الحكومة، وأخرى تحت سيطرة تنظيم الدولة وفصائل مسلحة أخرى.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، سلمت قافلتي مساعدات لبلدة
مضايا التي تسيطر عليها المعارضة قرب الحدود اللبنانية، حيث أفاد عمال إغاثة محليون بوفاة 32 شخصا من الجوع خلال الشهر الماضي.
اقرأ أيضا: الأمم المتحدة: مستشفى متنقل في الطريق إلى مضايا
وقال كريستوف بوليراك، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف): "دعونا لا ننسى أنه علاوة على مضايا، يوجد في مختلف أنحاء سوريا 14 مضايا أخرى، وهذه مواقع تستخدم فيها الأطراف المختلفة في الصراع
الحصار كتكتيك في الحرب، مما يحرم الأطفال والمدنيين الأبرياء من الوصول إلى الإمدادات والخدمات اللازمة لإنقاذ الأرواح".