اختفى مراسل قناة
الجزيرة القطرية في مدينة
تعز اليمنية حمدي البكاري، منذ ليل الاثنين الماضي، وانقطع التواصل به بشكل تام، حتى مساء الخميس، حسب ما أكدته شبكة الجزيرة.
وذكر مصدر مقرب من البكاري "أن المعلومات الأولية ترجح، اختطاف الصحفي البكاري - كان متواجدا في مناطق خاضعة لسيطرة المقاومة -، من قبل جهة مجهولة، خصوصا وأن سيارته، تم العثور عليها لاحقا قرب ساحة الحرية، بتعز".
هذا ودعت شبكة الجزيرة الإعلامية، مساء الخميس، إلى الإفراج الفوري عن مراسلها، البكاري، محملة الخاطفين مسؤولية سلامته.
وذكرت الشبكة، في بلاغ صحفي أذيع في نشراتها الإخبارية، أن "الاتصالات مع البكاري، انقطعت منذ مساء الاثنين الماضي، وأن الدلائل، تشير إلى أن سبب اختفائه هو اختطافه من قبل مجهولين".
وفي سياق متصل، دعا المدير العام بالوكالة للجزيرة، مصطفى سواق، إلى "الإفراج الفوري عن زميلنا حمدي البكاري، ونحمل الخاطفين كامل المسؤولية عن سلامته وأمنه".
وقال سواق في البلاغ: "الزميل حمدي، كان ينقل واقع المدينة المحاصرة والمعاناة الإنسانية لأهلها، ويبذل كل ما في جهده، لتظهر الحقيقة، وتصل صورة الأوضاع في اليمن إلى العالم الآخر".
وكان مدير مكتب الجزيرة باليمن، سعيد ثابت، أكد أن "المعلومات المتوفرة تشير إلى أن البكاري، كان حوالي العاشرة من مساء الاثنين مع أحد الأصدقاء في مدينة تعز، حيث تناول العشاء عنده".
وأضاف ثابت، في مداخلة للقناة القطرية، أن "البكاري، غادر المكان رفقة المصور الصحفي، عبد العزيز الصبري، والسائق، منير السبئي، للعودة إلى مكان إقامته، لكن الأخبار انقطعت عنهم حوالي العاشرة والنصف مساء، لترد بعد نحو ثلاث ساعات معلومات تفيد العثور على سيارته في ساحة الحرية بشكل يثير الانتباه".
ولم تعلن أي جهة، حتى الآن، مسؤوليتها عن اختطاف البكاري.