شهدت المناطق الحدودية
اليمنية السعودية، الاثنين، تصعيدا غير مسبوق في القتال بين الحوثيين وقوات موالية للرئيس المخلوع من جهة، والقوات المشتركة للتحالف العربي من جهة أخرى، وفقا لوسائل إعلام رسمية من الجانبين.
وقالت قناة الإخبارية السعودية (رسمية)، إن "القوات المشتركة التابعة للتحالف العربي صدّت محاولات حوثية لاختراق الحدود السعودية، في قطاعي الحرث والخشل بجازان، وأوقعت فيهم عشرات القتلى والجرحى.
وأضافت القناة أن "الأباتشي والقوات السعودية قضت على 19 مسلحا حوثيا في تلك المحاولات، بينهم قائد ميداني وثلاثة قناصة".
وأشارت إلى مقتل 44 حوثيا وإصابة سبعة آخرين، في عمليات خلال 48 ساعة الماضية في الربوعة بعسير، التي زعم
الحوثيون أنهم "كسروا زحفا سعوديا لاستعادتها".
وعلى الجانب الآخر، قالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، إنهم "سيطروا اليوم على خطوط الإمداد ومواقع محاذية للقوات في الخوبة الشمالية والشبكة بجازان، جنوبي المملكة".
وزعمت المسيرة أن "السيطرة على خطوط الإمداد والمواقع السعودية، تمت بعد عملية عسكرية دقيقة ضد القوات السعودية، قُتل وجرح خلالها العشرات من الجنود السعوديين".
وادّعت أن "عددا كبيرا من الجنود السعوديين قتلوا الاثنين، إثر تدمير ناقلة جند في كمين وصفوه بالمحكم، قرب موقع ملحمة العسكري، إضافة إلى تدمير آليتين عسكريتين سعوديتين بعبوات ناسفة في خط الإمداد خلف الموقع".
ولفتت القناة التي يسيطر عليها الحوثيون إلى أن "هذه العمليات العسكرية تأتي ضمن الخطوات التصعيدية الأولى للخيارات الاستراتيجية، التي دعا إليها زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي".
ولم يتسن التحقق مما ذكره الطرفان من مصادر مستقلة، كما أن الجانبين لم يعلنا الاثنين عن سقوط قتلى في صفوفهما.