ألقت قوات الأمن
المصرية قنبلة غاز مسيل للدموع على جماهير غاضبة، خارج ملعب أسوان (جنوبي مصر)، وتسببت في توقف مباراة
كرة قدم ودية كانت تجري بين منتخبي مصر وليبيا.
وتوقف اللقاء الودي الذي كان يجمع الفريقين، مساء الجمعة، فجأة، وخرج اللاعبون من الملعب، في الدقيقة 25 من الشوط الأول.
وحاول المشجعون دخول ملعب أسوان بطريقة غير شرعية خلال اللقاء، وقام الأمن بإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع تجاههم، ما أثر على اللاعبين الذين سارعوا بالخروج إلى غرفة خلع الملابس.
وأعلن حكم المباراة، عودتها بعد سيطرة قوات الأمن على الجماهير خارج الملعب.
وتأثرت المباريات الرياضية في مصر بالاضطرابات الأمنية التي أعقبت ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.
ولقي أكثر من 70 من مشجعي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي حتفهم في مدرج استاد مدينة بورسعيد (شمال شرق) في شباط/ فبراير 2012.
وكان مئات من مشجعي النادي المصري البورسعيدي (الفريق المضيف)، نزلوا أرض الملعب مع نهاية المباراة التي فاز فيها المصري 3-1، واعتدى بعضهم على مشجعي الأهلي، ما تسبب في تدافع
المشجعين ومصرع 74 شخصا.
والواقعة الثانية، شهدها ملعب الدفاع الجوي (شرق القاهرة) في شباط/ فبراير 2015، راح ضحيتها 28 من مشجعي نادي الزمالك.