بعد أزيد من 50 يوما على اعتقال جهاز المخابرات
الإماراتي في أبو ظبي للصحفي الأردني
تيسير النجار، كلف مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين، الثلاثاء، نقيب الصحفيين طارق المومني بالسفر إلى الإمارات لمتابعة أسباب اعتقال تيسير النجار.
وكشف مصدر داخل مجلس النقابة، أنه تم تكليف النقيب بالتوجه إلى دولة الإمارات لمتابعة أسباب اعتقال الصحفي النجار والوقوف على تفاصيل اختفائه هناك.
وكان النجار اعتقل من قبل شرطة أبو ظبي في المطار بعد أن منعته جهات أمنية من السفر إلى عمّان بتاريخ 3 كانون الأول/ ديسمبر 2015، وطلبوا منه مراجعتهم يوميا دون أن يتلقى إجابة عن سبب منعه من السفر. وفي صباح 13 كانون الأول/ ديسمبر 2015، اتصلت به شرطة أبو ظبي وهو في المطار وطلبوا منه مراجعتهم لغايات سفره وتم اعتقاله هناك، ومنذ ذلك التاريخ انقطعت أخباره بشكل نهائي.
ويعمل النجار في مؤسسة تدعى (الجواء للثقافة والإعلام) ورفض رئيسها التنفيذي محمد المبارك الإجابة عن اتصالات أهله وذويه في عمان، على الرغم من أنهم حاولوا عشرات المرات الاتصال على هاتفه الخاص لكنه لم يرد.
ومنع الصحفي الأردني تيسير النجار من إجراء أي اتصال هاتفي مع عائلته منذ اعتقاله، كما أن السلطات الأمنية في دبي ترفض تقديم أية معلومات عنه، سواء عن حالته الصحية أم عن مكان احتجازه، أو عن أسباب اعتقاله.