قال
تقرير للمخابرات الأمريكية كشف البيت الأبيض النقاب عنه، الخميس، إن
تنظيم الدولة لديه 25 ألف مقاتل في سوريا والعراق، بتراجع عن تقدير سابق بأن عدد مقاتليه يبلغ 31 ألف مقاتل.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى عوامل، مثل القتل في ساحات المعارك والفرار من صفوف التنظيم، لتفسير التراجع الذي بلغ نحو 20 في المئة في عدد مقاتلي التنظيم، وقالوا إن التقرير أظهر أن الحملة التي تقودها الولايات المتحدة لسحق التنظيم تحقق تقدما.
وقال جوش إيرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن التقدير الجديد للمخابرات "يعني أنهم (التنظيم) ما زالوا يمثلون تهديدا كبيرا، ولكن الأعداد المحتملة تراجعت".
وأضاف أن لعمليات القتال البري لشركاء الولايات المتحدة في التحالف تأثيرا في القتال ضد تنظيم الدولة.
وأردف قائلا إن قوات الأمن العراقية المدعومة من الولايات المتحدة والمقاتلين القبليين وجماعات المعارضة المعتدلة في سوريا كان لها دور، وكذلك كان للحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة -والتي شنت أكثر من عشرة آلاف هجمة ضد تنظيم الدولة- دور أيضا.
وأخيرا، بدأت الجهود الدولية في وقف تدفق الأجانب الساعين للانضمام إلى التنظيم.
وقال إيرنست إن "تنظيم الدولة الإسلامية يواجه صعوبة أكثر من ذي قبل في تعويض النقص في صفوفه، ونعلم منذ فترة طويلة ضرورة تعاون المجتمع الدولي لوقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى المنطقة".