طالبت
نقابة المهندسين بالقاهرة إقرار "كادر" للمهندسين العاملين بوزارتي الصحة والري والعاملين بالمحليات، وتعديل قانون النقابة لزيادة معاشات المهندسين.
المحتجون رفعوا، خلال
وقفة احتجاجية بمقر النقابة، لافتات بمطالبهم، وشكاويهم منها "صامدون حتى إقرار الكادر"، و"المهندسون
المصريون يعلنون احتجاجهم لتجاهل مطالبهم"، و"المهندسون يطالبون بكادر يليق بصناع التنمية في مصر"، و"يا كادر فينك فينك.. وزير الصحة بينا وبينك".
وقال أحد المهندسين لـ"
عربي21"، إنهم أتوا لهذه الوقفة للمطالبة "بتطبيق الكادر للمهندسين، والتمييز بين المهندس والفني؛ لأنهم مظلومون".
بينما أكد مهندس تابع لوزارة الري أن "مهندس الري يعمل 24 ساعة، ولا يغلق هاتفه، ومتوفر طوال الوقت لمعالجة الأزمات في شبكات المياه والري".
وطالب أحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية بتوقير المهندسين، قائلا: "نطالب بتوفير معيشة تليق بالمهندس، واحترام كرامته؛ لأنه مهان من قبل القيادات قبل المواطنين، ونريد دخلا عادلا للمهندسين، فالدخل لا يفتح بيت".
في حين رأى آخر أنهم أكثر فئة مطحونة في مصر ولا يوجد اهتمام بهم، ومرتب مهندسي الري غير كاف، مطالبا بتحسين أحوال معيشة المهندس.
الوقفة الاحتجاجية طالبت بحصول المهندسين على بدل انتقال كاف، وبدل للمخاطر أو العدوى، فيما طالب مهندسو المحليات بمساواتهم ببقية المهندسين العاملين بوزارة الإسكان من حيث المقابل المادي.
وطالبت إحدى المهندسات بالعدالة في التوزيع، قائلة لـ "
عربي21": "لا توجد عدالة في التوزيع بين المهندسين الذين تتعدد اختصاصاتهم، ويعملون في أكثر من وزارة"، مضيفة: "نحن من يقوم بالمشروعات في الأقاليم"، مشددة على أنه "لا توجد عدالة أو اهتمام".
ودعت نقابة المهندسين أعضاءها إلى وقفة للتعبير عن رفضهم لأوضاعهم الوظيفية، وتوفير عائد مادي يغني المهندس عن العمل في أي مكان آخر، مستنكرين تجاهل الحكومة لمطالبهم الممتدة منذ أكثر من سنتين بدعوى تردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية للبلاد.