رشحت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "هيلاري كلينتون"، فوز رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران بالانتخابات التشريعية المقبلة، وتمنت المرشحة الديمقراطية التي فازت بالانتخابات التمهيدية الأخيرة في أيوا الأمريكية، أن يتولى ابن كيران رئاسة الحكومة لولاية ثانية.
وذكر موقع "لوموند أفريك"، أن كلينتون أشادت بالتجربة المغربية، وبوجود حزب إسلامي معتدل على رأس الحكومة منذ بداية الربيع العربي، مضيفا أن الخرجة الإعلامية الأخيرة لها خلفت الكثير من الضجة في صفوف الأوساط السياسية المغربية.
وعبرت هيلاري كلينتون، المرشحة الأولى لحكم البيت الأبيض خلفا للرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، والمعروفة بقربها من أوساط العائلة الملكية المغربية، أن "المغرب يشكل الآن، مثالا ناجحا للتكامل الديمقراطي للإسلاميين في اللعبة السياسية"، حسب الموقع ذاته.
وأفاد "لوموند أفريك" "أن العديد من الأصوات في واشنطن تمارس الضغط على الأنظمة العربية حتى يتم الجمع بين الإسلاميين المعتدلين في السلطة، فالولايات المتحدة تعتقد أن الحل الوحيد للأزمة في الشرق الأوسط، سيكون بفضل إيجاد مكان جيد للأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية، وهذه التوصية تهم بالخصوص كلا من مصر والأردن وتونس والجزائر".
واعتبرت
كلينتون أن
الحكومة المغربية ذات "الحزب الإسلامي المعتدل"، هي تجربة ناجحة في المنطقة، لذا يجب أن تكون التجربة المغربية نموذجا للدول التي لم تنجح في دمج الإسلاميين المعتدلين في الحكومة في أعقاب الربيع العربي.
كان ذلك في بيان أدلت به المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، التي أعربت عن رغبتها في أن ترى رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بن كيران، في ولاية ثانية بعد الانتخابات المقبلة لولاية ثانية.
وأشارت إلى أن دراسة المركز المتوسطي للدراسات الاستراتيجية منحت حزب العدالة والتنمية، القائد للأغلبية الحكومية الحالية، الأفضلية للفوز المقبلة البرلمانية، "ليس فقط بفضل شعبية أمينها العام، ولكن أيضا بسبب دعم الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي".
من ناحية أخرى، قال الموقع ذاته، إنه "ما زالت الانتخابات التشريعية التي ستجرى يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر تغري العديد من مراكز الدراسات واستطلاعات الرأي، التي بدأت تعلن عن بعض من توقعاتها".