ندد أطباء
مصريون بـ"تجاوزات"
الشرطة المتكررة في حقهم، مؤكدين أنهم سيستمرون في حراكهم الاحتجاجي إلى حين تحقيق مطالبهم المتمثلة في "محاكمة المعتدين، وضمان عدم تكرار هذه الاعتداءات".
وقال الأمين العام المساعد لنقابة
الأطباء، رشوان شعبان، لـ"
عربي21": "فاض الكيل بالأطباء، ووصلوا إلى ذروة الغضب النبيل، بعد أن أهينت كرامتهم، وديست بأحذية بعض المنتسبين للشرطة"، مضيفا أن "هذا الأمر يجب أن يغضب الوطن كله، وليس الأطباء فقط".
أما عضو مجلس النقابة منير معوض؛ فتساءل: "لماذا لا تتم محاسبة من يتعدى على الأطباء، بالرغم من تكرار الاعتداءات في السنوات الأخيرة؟"، مضيفا لـ"
عربي21": "كان لا بد من اتخاذ موقف، وحادث المطرية استنفر الأطباء، وخصوصا بعد أن وجدوا تلكؤا في محاسبة المعتدين، بل ضغطا على المعتدى عليهم للتنازل عن حقوقهم".
من جهته؛ قال الطبيب محمود علي الدين إن "الاعتداء غير الإنساني بسحل الطبيب، والدوس على رأسه بالحذاء؛ أشعل الغضب في نفس كل طبيب، وكل مواطن شريف".
وتواجد أكثر من 10 آلاف شخص أمام مقرّ النقابة، سواء من الأطباء أو الداعمين لموقفهم، الجمعة الماضية، لمناقشة سبل مواجهة "الاعتداءات التي نالت من كرامة الأطباء والمواطنين على حد سواء" بحسب تعبيرهم.
وعلى المستوى الشعبي؛ أعرب مواطنون عن رفضهم الاعتداء على الأطباء أو غيرهم من المواطنين، وقال أحدهم لـ"
عربي21" إن "الاعتداء مدان، خاصة أن الطبيب يقوم بعمله على أكمل وجه"، منتقدا إهمال الحكومة للمستشفيات والخدمات المقدمة فيها.
واستنكر آخر تزايد "اعتداءات" الشرطة على المحامين والأطباء، واصفا ذلك بأنه "أمر كارثي؛ لا بد من تداركه، حتى لا تتنامى الكراهية بين الناس".