اغتال
مسلحون مجهولون القيادي في المقاومة الشعبية، والشيخ القبلي مازن
العقربي، بمدينة
المنصورة، في محافظة
عدن (جنوبي اليمن).
وأفاد مصدر محلي عصر السبت، أن مسلحين مجهولين على متن دراجة نارية، أطلقوا النار على القيادي العقربي، وأردوه قتيلا، قبل أن يلوذوا بالفرار في مدينة المنصورة، التي شهدت معظم عمليات الاغتيال التي طالت مسؤولين عسكريين وأمنيين وقيادات في المقاومة.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ"
عربي21" أن مازن العقربي، قيادي بالمقاومة مقرب من قيادة التحالف بعدن، إلى جانب كونه شيخا قبليا، يتمتع بنفوذ واسع، ويحظى بقبول كافة القوى السياسية في عدن من حراك وسلفيين وإصلاح.
وذكر الشهود العيان أن العقربي كان يتردد يوميا على محطة إكسبرس لشراء القات في مثل هذا الوقت، وشوهدت الدراجة وهي تحوم حول سيارته عدة مرات قبل أن تطلق الرصاص عليه ومن ثم لاذت بالفرار.
هذا، ويعد الشيخ العقربي أحد أبرز الشيوخ القبليين في عدن حيث يسيطر على مناطق شمال غرب المدينة، كما تولى خلال الفترة الأخيرة حماية فندق القصر قبل تفجيره، وينضوي تحت إمرته العشرات من المسلحين.
وبين الفينة والأخرى، تتجدد حوادث
الاغتيالات في عدن التي أعلنها الرئيس عبد ربه منصور هادي، عاصمة مؤقتة للبلاد.