أعلنت وزارة الداخلية
السعودية مقتل ستة مطلوبين من أنصار
تنظيم الدولة، قتلوا ابن عمهم الذي يعمل في قوات الطوارئ الخاصة السعودية، وهددوا بعمليات أخرى.
وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، إنه في إطار المتابعات الأمنية لمقتل بدر حمدي الرشيدي، فقد تم رصد المطلوبين في منطقة القصيم وهم مستقلون سيارة مظللة سبق التعميم عنها تنطلق باتجاه منطقة حائل، وقامت قوات الأمن بمطاردتهم.
وبادرت الخلية بإطلاق النار باتجاه قوات الأمن ما استدعى تعزيزا أمنيا إلى المنطقة، حيث حاصرتهم قوات الأمن وقتلتهم جميعا، ولم يصب أي من رجال الأمن في المواجهة.
ونشرت الداخلية أسماء القتلى، وهم: وائل مسلم نايل الرشيدي، ومعتز مسلم نايل الرشيدي، ونايل مسلم نايل الرشيدي، و زاهر سالم نايل الرشيدي، وسامي سالم نايل الرشيدي، وإبراهيم خليف عتقاء الرشيدي.
وكان حساب "المناصرون"، المعني بنقل أخبار المعتقلين في السعودية نقل أنه "تم اغتيال عسكري بقوات الطوارئ يُدعى بدر حمدي الرشيدي بأربع رصاصات، قرب مقهى سمحة بين بريدة وعنيزة في منطقة القصيم".
اقرأ أيضا: مؤيدون لـ"الدولة" يقتلون ابن عمّهم العسكري بالسعودية (فيديو)
وبعد مرور أكثر من أسبوع على نشر الخبر، تداول ناشطون مقطع فيديو له صلة بالقضية، يظهر شخصين أحدهما ملثّم، والآخر مكشوف الوجه يتحدث في منطقة ترابية قرب طريق سريع.
وبايع الشخص الذي تحدّث بالفيديو، زعيم تنظيم الدولة "أبا بكر
البغدادي"، على السمع والطاعة، كما أنه حرّض جنود تنظيم الدولة على مواصلة طريقهم في القتال.
وهدد المتحدثُ العساكر السعوديين، خاصا بالذكر أقرباءه، بالانتقام لإعدام المعتقلين الجهاديين، مستذكرا حادثة "سعد" الذي قتل ابن عمّه أيضا.
ويظهر الفيديو عدم مبالاة الشبّان بمرور السيارات بالقرب منهم، حيث أطلق أحدهم النار على الشخص المقصود، الذي كان يناشدهم عدم قتله، مرددا "وايل وايل".
وتأتي هذه الحادثة بعد مرور خمسة أشهر على مقتل عسكري متدرب بأيدي أبناء عمّه، حيث اقتاداه إلى منطقة جبلية، وأطلق أحدهما الرصاص عليه بحجّة أنه يعمل في السلك العسكري، في حين قامت السلطات السعودية بالقبض على القاتل، وقتل الآخر وهو شقيقه، في اشتباك مسلح.