ضغوط قاسية تطارد الدولار مع تراجع توقعات رفع الفائدة

واجه الدولار ضغوطا في التعاملات الآسيوية لدى تعاملات، الخميس، بعد انخفاضه الحاد في أعقاب قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، تقليص توقعاته لعدد زيادات أسعار الفائدة الأمريكية في عام 2016 من أربع مرات إلى مرتين.

وانخفض الدولار إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل الين القوي. وكانت العملة الأمريكية نجحت في وقت سابق في تعويض بعض خسائرها أمام العملة اليابانية، التي تعدّ ملاذا آمنا مع ارتفاع الأسهم المحلية بعد قرار "الاحتياطي الاتحادي".

وانخفض الدولار بنسبة 0.3 في المئة أمام الين، ليصل إلى 112.18 ين بعد هبوطه في وقت سابق إلى 111.94 ينا. لكن العملة الأمريكية لا تزال في نطاق تداولها المعتاد في الآونة الأخيرة بين مستواها المنخفض الذي سجلته في 11 شباط/ فبراير عند 110.985 ين والمستوى المرتفع الذي بلغته في الثاني من آذار/ مارس عند 114.875 ين.

وهبط اليورو 0.4 في المئة، مقابل الين ليصل إلى 125.85 ينا، لكنه حقق ارتفاعا طفيفا مقابل الدولار ليصل إلى 1.1226 دولار، بعدما ساهم قرار الاحتياطي الاتحادي في وصوله لأعلى مستوى له في شهر الليلة الماضية عند 1.1244 دولار.

وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الست الرئيسة 0.3 في المئة ليصل إلى 95.617 بعد انخفاضه لأدنى مستوياته في شهر عند 95.539، عقب إعلان "الاحتياطي الاتحادي".

وهبط الجنيه السترليني نحو 0.1 في المئة، مقابل الدولار ليصل إلى 1.4234 دولار، ليظل فوق أدنى مستوى له في نحو أسبوعين، سجله في الجلسة السابقة عند 1.4053 دولار.