قالت النائبة في البرلمان
المصري آمنة نصير إن التيار السلفي أخطر من جماعة
الإخوان المسلمين لأنهم لديهم برنامج يسيرون عليه ويمارسون صراعا ناعما على الأرض ويحاولون السير على خطى الإخوان في التنظيم.
وقالت نصير إن هذا التيار يهتم دائما بمظهر الرجل والمرأة فنساؤهم يتميزن بغطاء الوجه ورجالهم يتميزون بمظهر آخر موروث من دول الخليج وأصبح فلسفة لديهم وأيديولوجية.
ولفتت في مقابلة مع صحيفة الشروق المصرية إلى أن التيار السلفي أصيب بحسرة شديدة عندما في فشل في الحصول على 40-50 مقعدا في البرلمان المصري.
وحول مطالباتها بحظر
النقاب في المرافق التعليمية وغيرها في مصر، قالت نصير إن النقاب ليس من الشريعة الإسلامية، والإسلام لم يطلب من المرأة ذلك ولا يوجد نص شرعي يتحدث عن ذلك، والنقاب شريعة يهودية وجد مع القبائل اليهودية والقبائل العربية قبل الإسلام والنقاب عادة وليست عبادة.
وأضافت: "النقاب جذوره كانت عند القبائل قبل الإسلام وعندما جاء الإسلام لم يفرضه ولكن فرض فقط غض البصر على المؤمنين والمؤمنات، والآية الكريمة وليضربن بخمورهن على جيوبهن وتحديد الوجه معناه أنه غير مغطى ونص غض البصر ماذا يقصد هو هذا تناقض مع الآية الكريمة، والسلفيون دائما يهاجمونني بسبب رفضي للنقاب بقولهم اتفلقوا".
وعلقت نصير على إقالة وزير العدل المصري أحمد الزند بعد الحادثة الشهيرة بالتطاول على النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا ضد إقالته ولا أحد يخلو من زلة اللسان وهو أخذته الجلالة عندما كان يتحدث فزل لسانه وكل بني آدم يخطئ".
وحول سؤال للصحيفة عن تقييمها لأداء رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وصفت نصير "الشعب المصري بأنه لا يرقى لمستوى أحلام الرئيس الذي يعمل لأجله ولا يستجيب لبناء البلد".
وردا على بيان الاتحاد الأوروبي الذي قال إن انتهاكات لحقوق الإنسان ترتكب في مصر، قالت نصير إن على الشعب المصري أن يكف عن الثرثرة ويتوقف عن مد يده للتبرعات ويفعل كل شيء.