وجّه رئيس حزب الحركة الوطنية
المصري، المقيم في أبوظبي،
أحمد شفيق، عدّة رسائل إلى الشباب المصري، داعيا إياهم إلى الأخذ بها.
شفيق وعبر مجموعة رسائل نشرها بحسابه في "تويتر"، خاطب الشباب المصري بعبارة "أبنائي وبناتي"، مطالبا إياهم بالاقتداء وأخذ العبرة من الأحداث التاريخية التي سيرويها.
أولى رسائل شفيق كانت تذكيره شباب مصر بالفريق عبد المنعم رياض، الذي صادفت ذكرى مقتله الـ47، قبل أسبوعين.
حيث قال: "تعلّمنا منه كيف يكون قتال الكبار، وكيف وأين يكون استشهاد الشجعان"، حيث كان رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في معركة الاستنزاف وتدمير خط بارليف عام 1969.
الذكرى الثانية التي سردها شفيق هي ذكرى "تحرير طابا"، حيث أتمّت قبل أيام 27 عاما، وذلك بعد استعادتها من قبل الحكومة المصرية عام 1989 عبر التحكيم الدولي.
آخر رسائل شفيق كانت بمناسبة "عيد الأم"، موجها التحية لأمهات الجنود الذين قُتلوا في سيناء، كما دعا الشباب لشحذ الهمم للنهوض بمستقبل مصر.
وكانت صحيفة "الشروق" المصرية كشفت قبل أيام أن أحمد شفيق عرض على وزير العدل المصري المقال أحمد الزند منصبا قياديا في حزبه، بعد وصول الأخير إلى
الإمارات، عقب إقالته على خلفية الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويرى مراقبون أن شفيق يسعى من خلال رسائله إلى "استعطاف" الشباب المصري نحوه، لا سيّما أن الأوضاع المعيشية والأمنية في مصر تزداد سوءا يوما بعد الآخر.
فيما دعا ناشطون إلى عدم الاكتراث بأي رسالة صادرة عن شفيق، متهمينه بأنه لا يقل "فسادا وإجراما" عن عبد الفتاح
السيسي، وفق رؤيتهم.