قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية الناطقة بالفرنسية، نقلا عن مصدر لم تسمه، إن منفذي هجوم مطار
بروكسل هما الأخوان إبراهيم وخالد البكراوي المقيمان في بروكسل، والمعروفان بسجلهما الجنائي لدى الشرطة.
وأضافت الهيئة أن خالد استخدم اسما مستعارا في استئجار شقة في حي فورست بالعاصمة البلجيكية، حيث قتلت الشرطة مسلحا خلال مداهمة نفذتها الأسبوع الماضي.
وعثر المحققون بعد المداهمة على راية
تنظيم الدولة وعلى بندقية وأجهزة تفجير، وعلى بصمات أصابع صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيس في هجمات باريس، والذي ألقي القبض عليه بعد ذلك بثلاثة أيام.
وقالت هيئة الإذاعة إن الأخوين لديهما سجل جنائي، لكن الشرطة لم تربط بينهما وبين
الإرهاب حتى الآن.
من جهته، قال المسؤول المحلي فرانسيس فيرميرين، إن المهاجمين "جاءوا في سيارة أجرة بحقائب السفر الخاصة بهم وكانت القنابل داخلها (...) ووضعوا الحقائب على العربات وانفجرت أول قنبلتين".
وأضاف: "وضع المهاجم الثالث حقيبته على عربة، ولكن يبدو أنه أصيب بالذعر لأنها لم تنفجر".
وأوضحت النيابة العامة أن عمليات تفتيش تجري "في عدة أماكن من البلاد"، خصوصا في بلدية شايربيك ببروكسل.
وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن هذه الهجمات الأشد دموية التي تشهدها العاصمة البلجيكية، عاصمة
الاتحاد الأوروبي.
وقال التنظيم في بيان إن عددا من عناصره المسلحين تسللوا إلى "مواقع مختارة بدقة في بروكسل (...) داخل مطار بروكسل ومحطة لقطار الأنفاق، وقتلوا عددا من الصليبيين قبل أن يفجروا أحزمتهم الناسفة وسط تجمعاتهم".