غادر الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، مسرعا، صباح السبت، ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، حيث تجمع أنصاره، استجابة للدعوة التي وجهها حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده، لإحياء الذكرى الأولى لما أسموه "العدوان على اليمن".
وجاءت مغادرة صالح، بعد إلقائه خطابا موجزا، عقب تحليق مكثف لطيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، في أجواء العاصمة، تزامنا مع تجمع لأنصاره في ميدان السبعين.
وطالب المخلوع صالح، مجلس الأمن بقرار أممي يوقف الحرب الدائرة في بلاده منذ عام، واصفا المجلس الدولي بأنه "لم يحرك ساكنا تجاه ما يجري باليمن".
ودعا إلى إجراء حوار مباشر مع الرياض التي تقود تحالفا عسكريا ضد قواته المتحالفة مع الحوثيين، بعيدا عن مجلس الأمن الدولي، وترافقت دعوته مع اتهامات وجهها للرئيس الحالي عبدربه منصور هادي وحكومته المقيمين في المملكة. كما أنه أعلن "مد يده للسلام".
ومؤكدا على التحالف مع جماعة أنصار الله الحوثية، قال صالح: "نحن متحالفون مع أنصار الله في مواجهة العدوان".
وهو الظهور الثاني لصالح في أقل من 48 ساعة، حيث إنه ألقى الخميس، خطابا متلفزا، هاجم فيه السعودية، وامتدح الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
واحتشد أتباع مخلوع اليمن صالح، من كل محافظات البلاد، استجابة لدعوة حزب المؤتمر للتجمهر في صنعاء، بمناسبة مرور عام على عمليات "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية.