أوضح رئيس
قناة الشرق أيمن نور، طبيعة علاقة الإعلامي
طارق عبد الجابر بالقناة، وعودته إلى
مصر، وذلك من خلال بيان صحفي نشره على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقال في البيان إن طارق عبد الجابر حضر من
اليونان للعمل في قناة الشرق التي تبث من تركيا بمبادرة وإلحاح منه، واستمر عمله بها لشهور قليلة، وترك العمل بعدها، وعاد إلى اليونان، قبل توقف القناة لأسباب مالية.
وأضاف: "عندما انتقلت أسهم وإدارة القناة لي شخصيا كان طارق عبد الجابر عاد إلى اليونان، وأسس تلفزيون (الحياة حلوة)، ولم يطلب هو العودة للعمل في الشرق، ولم نطلب منه هذا الطلب، ولم يحدث أي اتصال إلا عندما اتصل بي لإبلاغي أنه لم يحصل على كامل مستحقاته من الإدارة السابقة".
وقد تسلم طارق بعدها المبلغ من الإدارة السابقة، وأُرسل له إلى اليونان، وانتهت علاقته بالشرق نهائيا منذ منتصف 2015.
وأوضح أن علاقته بطارق عبد الجابر بدأت عندما طلب الانضمام لإذاعة الغد في 2005، ومرة أخرى عندما التقاه معدا في إحدى القنوات الإسلامية، ثم تحدث هاتفيا لأول مرة عام 2015 "باكيا شاكيا كعادته من وجوده في اليونان بلا عمل، طالبا أن يتوسط لدى الدكتور باسم خفاجي للعمل في قناة الشرق ولو مجانا"، وفق قوله.
وروى أنه "بالفعل قبل الدكتور باسم انضمامه للشرق، حتى حدث تعثر مالي للقناة، وأبلغني الزميل طارق بهذا عبر اتصال تليفوني أجراه معي أثناء وجودي في لبنان، وقد عاتبته بشدة على حملة التشويه التي قام بها عبر السوشال ميديا ضد القناة، في فترة تعثرها المالي".
وأكد نور أن "عبد الجابر أقحم اسم قناة الشرق في طلبه للعودة إلى مصر في الأيام القليلة الماضية، مشفوعة بقصة مرضه بمرض عضال، لم نسمع عن إصابته به إلا من خلال مداخلاته مع بعض القنوات المصرية".
واختتم بيانه بالقول: "إدارة الشرق تتمنى للزميل طارق الشفاء إذا صحَّت مسألة مرضه، كما أنها تتمنى له التوفيق في عمله الإعلامي في القاهرة، إلا أنها تنبه الزميل إلى عدم استخدام اسم الشرق التي انتهت علاقته بها منذ فترة أطول من مدة عمله بها، وألا يستخدم قناة الشرق وسيلة للبحث عن عمل أو لإرضاء أي جهة ما"، وفق قوله.
يشار إلى أن عبد الجابر كان قد ناشد السلطات المصرية السماح له بالعودة إلى مصر "بعد إصابته بمرض نادر"، وقال عبر الفضائيات المصرية: "أحب البلد وأعشق ترابها، وليس لي علاقة بالإخوان، أتمنى أن أموت وأدفن في مصر، وأصبت بسرطان في المعدة، وعايز أموت في مصر، وأريد العودة، لكني خائف".