وصف القيادي في مليشيا الحوثي علي العمراني، الأحد، مبادلة تسعة سعوديين محتجزين لديهم، بـ109 "مواطنين يمنيين"، بأنها بادرة حسن نية من الطرفين، وذلك في ثاني عملية تبادل للأسرى بين الطرفين منذ انطلاق التهدئة الحدودية بينهما.
وقال العمراني، إن "إطلاق سراح السعوديين التسعة المحتجزين في
اليمن، مقابل 109 يمنيين، ألقي القبض عليهم خلال المعارك ضد العدوان على الأراضي اليمنية، قرب الحدود
السعودية الجنوبية، يأتي في إطار التهدئة بين الجانبين، التي تعد هدنة يجب أن يحافظ عليها الجميع".
ولفت إلى أن جماعته "طالبت من قبل بضرورة وقف كافة الأعمال العدائية، والحفاظ على حالة السلم الحالية، على الرغم من بعض المناوشات"، مؤكدا "وجود ضرورة ملحة للابتعاد عن ميدان المعركة قليلا بالنسبة للطرفين، والهدنة الحالية فرصة للسعودية واليمن لتحقيق سلام دائم، ولكن بغير شروط يتم إملاؤها على أي طرف".
ورحب العمراني باستمرار حالة التهدئة، معربا عن أمله في أن تفسح هذه الهدنة الطريق لدخول مواد الإغاثة والإعاشة إلى كل من يحتاجونها داخل الأراضي اليمنية، دعما للجهود التي ترعاها الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي.
وأعلنت قيادة قوات
التحالف العربي في اليمن أنه جرى أمس الأحد، استعادة تسعة محتجزين سعوديين وتسليم 109 من "المواطنين اليمنيين" ممن تم القبض عليهم في مناطق العمليات بالقرب من الحدود السعودية اليمنية، وذلك في إطار التهدئة التي سبق الإعلان هذا الشهر، حسبما ذكرت وكالة "واس" السعودية.