لم يطرأ على مؤشر
الدولار تغير يذكر لدى تعاملات الجمعة، أمام سلة من العملات، وتم تداوله قرب أدنى مستوى له في أكثر من خمسة أشهر، مع تزايد شكوك المتعاملين في أن تغير بيانات أمريكية أقوى من التوقعات نهج مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك
المركزي الأمريكي) الذي يميل إلى التيسير.
وقالت وزارة العمل إن عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة زاد بواقع 215 ألف وظيفة الشهر الماضي، بما يتجاوز توقعات سابقة لمحللين، بزيادة بواقع 205 آلاف وظيفة، في حين زاد متوسط أجر الساعة بواقع سبعة سنتات، وارتفع معدل البطالة إلى خمسة في المئة، من أدنى مستوى في ثماني سنوات البالغ 4.9 في المئة.
وتعافى الدولار في البداية بدعم البيانات، غير أن تأثيرها ضعف لاحقا خلال الجلسة الأمريكية، حيث زادت شكوك المتعاملين في أن تكون البيانات كافية لتعزيز التكهنات بتسريع وتيرة رفع
الفائدة الأمريكية.
وكانت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي، جانيت يلين، قالت الثلاثاء الماضي، إن على المركزي الأمريكي المضي "بحذر" في رفع أسعار الفائدة.
وتراجع اليورو إلى 1.1335 دولار عقب البيانات الأمريكية، بعدما قفز في وقت سابق لأعلى مستوى في خمسة أشهر ونصف 1.1437 دولار.
وتعافى اليورو في وقت لاحق من الجلسة وجرى تداوله في أحدث تعاملات مرتفعا 0.14 في المئة إلى 1.1394 دولار.
وهبط الدولار أمام العملة اليابانية أيضا، وسجل أدنى مستوى له في أسبوع ونصف 111.61 ينا.
واستقر مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة تضم ست عملات رئيسة- تقريبا في أحدث تعاملات عند 94.615 دولارا، بالقرب من أدنى مستوى في خمسة أشهر ونصف 94.319 سجله الخميس الماضي.
ونزل الدولار في أحدث تعاملات 0.27 في المئة، مقابل
الفرنك السويسري إلى 0.9585 فرنك، بعدما ارتفع إلى أعلى مستوى في الجلسة 0.9627 فرنك، بعد صدور البيانات الأمريكية.