أعلنت حسابات تابعة لجبهة النصرة، مقتل القيادي البارز رضوان نموس "
أبو فراس السوري"، بغارة أمريكية على معسكر لإعداد القادة في ريف إدلب، الأحد.
وأوضحت الحسابات التي تعود لعناصر من
جبهة النصرة، أن "أبو فراس قُتل برفقة بعض أفراد التنظيم، يُعتقد أن نجله من بينهم أيضا".
وكان "أبو فراس السوري" المتحدث السابق لجبهة النصرة، هاجم في مقالاته الأخيرة، الهدنة مع النظام، وألمح في الكثير من المقالات إلى كفر فصائل معارضة شاركت في مؤتمر الرياض، ومؤتمر جنيف.
يشار إلى أن "أبو فراس السوري" (65) عاما أمضى عدة سنوات في الكلية الحربية بسوريا، ووصل إلى رتبة "ملازم"، قبل أن يُسرح من الخدمة على إثر حادثة المدفعية الشهيرة عام 1979.
وكان "أبو فراس" من الشخصيات البارزة في جماعة "الطليعة المقاتلة" المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين في
سوريا عام 1980.
وبعد ذهابه إلى أفغانستان قبيل مجزرة حماة الشهيرة، أشرف "أبو فراس السوري" على معسكرات التدريب للمقاتلين العرب، ومن ثم قام بإقناع العديد من شيوخ القبائل، والجماعات الإسلامية بحمل السلاح والتعاون مع "المجاهدين العرب" بقيادة أسامة بن لادن.
"أبو فراس السوري" وبعد أن مكث 23 عاما في أفغانستان، انتقل عام 2003 إلى اليمن، حيث بقي بعيدا عن الأضواء؛ لغاية انطلاق الثورة السورية عام 2011، وقدومه للانضمام إلى "جبهة النصرة"، حيث عُيّن في منصب المتحدث الرسمي، قبل أن يُعزل ويُعيّن مسؤولا للمعاهد الشرعية.