العسكر دائم الخيانة معدوم الشرف، هؤلاء قد احتفلوا واحتفوا بمشاركتهم المحتل البريطاني في حربه العالمية، والتي انتهت في عام 1917.
وبعدها بأقل من عامين اندلعت ثورة 1919م، فلم نعرف لهذا الجيش موقفا وطنيا واحدا اتخذه تجاه ثورة الشعب، والتي استمرت سنوات، فهو لا يعرف إلا أن يقف إلى جوار المحتل الغاصب.
يقولون إنهم قدموا مائة ألف جندي من أجل القضية الفلسطينية وهم صادقون؛ ولكن قدموهم لمن؟
قدموهم لبريطانيا التي كانت تحتل البلاد والأوطان، فخرجوا يقاتلون تحت راية الصليب ينصرونه، فإذا ما نجحوا في دخول مدينة القدس تركوها للانتداب البريطاني ليسلمها لليهود، هؤلاء هم المائة ألف جندي الذين قدمهم العسكر للقضية الفلسطينية.
وهم الذين قاتلوا من قبل بجوار كتشنر المحتل الإنجليزي ضد الثورة المهدية التي حررت السودان وكانت تسعى لتحرير مصر واستنقاذ عرابي من منفاه. فساهموا بقوتهم في بقاء مصر والسودان تحت الاحتلال عقودا.
وهم الذين دخلوا حرب فلسطين في 1948م من أجل منع المقاومة الإسلامية للعصابات الصهيونية، فقاموا بإلقاء القبض عليهم وسحب سلاحهم ثم أتوا بهم من أرض المعركة إلى السجون مباشرة، ثم انسحبوا مع بقية الجيوش العربية من أمام العصابات الصهيونية لتنشأ دولة إسرائيل.
والضابط أحمد عبد العزيز الذي أراد محاربة الصهاينة حينها اضطر للاستقالة من الجيش وترك الخدمة.
وسارعوا بانقلابهم العسكري عام 1952م إنقاذا للقوات البريطانية المنهكة بعد حرب العالمية الثانية، والتي كانت تكاد تتداعى أمام العمليات الفدائية للشعب المصري. الذي كان على وشك القيام بثورة مسلحة ضد المحتل.
ثم ساهموا في فصل السودان عن مصر بعد أن كانتا وطنا واحدا، واستمروا في مؤامرتهم فكانت لهم إسهاماتهم في تقسيم جديد للسودان، ليصير بلدين شمالي وجنوبي، فهم من استقبلوا الحركات الانفصالية، وأعلنوا العداوة لأهل الشمال حينها.
ومن قبل تنازل عساكر انقلاب 1952م عن غزة للعدو الصهيوني، وسمحوا للعدو بالمرور عبر مضايق تيران إذ كانت الجزر تحت سيادتهم.
وظلوا يخدعون الشعب عن استعدادهم لمحاربة العدو الصهيوني، حتى إذا ما جد الجد فروا وتركوا له أرض سيناء يحتلها.
واستمرارا لسلسلة التآمر على الوطن وتفكيكه، صدروا الغاز للكيان الصهيوني بأقل من سعر التكلفة، نعم أقل من سعر التكلفة، يعني أنهم كانوا يقدمون ثروات الوطن مدعومة دعما مضاعفا لأبناء صهيون. ويرفعون الدعم في والوقت ذاته عن أبناء الوطن.
ثم قاموا بإعادة ترسيم الحدود البحرية مع قبرص والكيان الصهيوني ليهدروا حقوق أبناء الوطن في الغاز، ليمتلك حقول الغاز الصهاينة والقبارصة.
وإمعانا في إضاعة الوطن وسعيا لهلاك أبنائه وقعوا اتفاقية تسمح لإثيوبيا ببناء السدود على النيل، لا مجرد سد النهضة، حتى يجف النهر ونصبح رهينة الفقر والمرض والجوع، فيساومون من تبقى، على ما تبقى من الوطن.
هم العدو فاحذروهم، ولا يغرنكم منهم الاتجار بالوطنية، والأغاني، (يحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم).
العسكر لم يتنازل عن الجزر للسعودية، والسعودية لم تمتلك الجزر، ولكنهما تنازلا عنها معا لإسرائيل، لتفوز بالممر المائي مؤقتا، وتفوز السعودية بالكراهية، ويلتهم العسكر الرز ولا يشبع.
وبعدها بأقل من عامين اندلعت ثورة 1919م، فلم نعرف لهذا الجيش موقفا وطنيا واحدا اتخذه تجاه ثورة الشعب، والتي استمرت سنوات، فهو لا يعرف إلا أن يقف إلى جوار المحتل الغاصب.
يقولون إنهم قدموا مائة ألف جندي من أجل القضية الفلسطينية وهم صادقون؛ ولكن قدموهم لمن؟
قدموهم لبريطانيا التي كانت تحتل البلاد والأوطان، فخرجوا يقاتلون تحت راية الصليب ينصرونه، فإذا ما نجحوا في دخول مدينة القدس تركوها للانتداب البريطاني ليسلمها لليهود، هؤلاء هم المائة ألف جندي الذين قدمهم العسكر للقضية الفلسطينية.
وهم الذين قاتلوا من قبل بجوار كتشنر المحتل الإنجليزي ضد الثورة المهدية التي حررت السودان وكانت تسعى لتحرير مصر واستنقاذ عرابي من منفاه. فساهموا بقوتهم في بقاء مصر والسودان تحت الاحتلال عقودا.
وهم الذين دخلوا حرب فلسطين في 1948م من أجل منع المقاومة الإسلامية للعصابات الصهيونية، فقاموا بإلقاء القبض عليهم وسحب سلاحهم ثم أتوا بهم من أرض المعركة إلى السجون مباشرة، ثم انسحبوا مع بقية الجيوش العربية من أمام العصابات الصهيونية لتنشأ دولة إسرائيل.
والضابط أحمد عبد العزيز الذي أراد محاربة الصهاينة حينها اضطر للاستقالة من الجيش وترك الخدمة.
وسارعوا بانقلابهم العسكري عام 1952م إنقاذا للقوات البريطانية المنهكة بعد حرب العالمية الثانية، والتي كانت تكاد تتداعى أمام العمليات الفدائية للشعب المصري. الذي كان على وشك القيام بثورة مسلحة ضد المحتل.
ثم ساهموا في فصل السودان عن مصر بعد أن كانتا وطنا واحدا، واستمروا في مؤامرتهم فكانت لهم إسهاماتهم في تقسيم جديد للسودان، ليصير بلدين شمالي وجنوبي، فهم من استقبلوا الحركات الانفصالية، وأعلنوا العداوة لأهل الشمال حينها.
ومن قبل تنازل عساكر انقلاب 1952م عن غزة للعدو الصهيوني، وسمحوا للعدو بالمرور عبر مضايق تيران إذ كانت الجزر تحت سيادتهم.
وظلوا يخدعون الشعب عن استعدادهم لمحاربة العدو الصهيوني، حتى إذا ما جد الجد فروا وتركوا له أرض سيناء يحتلها.
واستمرارا لسلسلة التآمر على الوطن وتفكيكه، صدروا الغاز للكيان الصهيوني بأقل من سعر التكلفة، نعم أقل من سعر التكلفة، يعني أنهم كانوا يقدمون ثروات الوطن مدعومة دعما مضاعفا لأبناء صهيون. ويرفعون الدعم في والوقت ذاته عن أبناء الوطن.
ثم قاموا بإعادة ترسيم الحدود البحرية مع قبرص والكيان الصهيوني ليهدروا حقوق أبناء الوطن في الغاز، ليمتلك حقول الغاز الصهاينة والقبارصة.
وإمعانا في إضاعة الوطن وسعيا لهلاك أبنائه وقعوا اتفاقية تسمح لإثيوبيا ببناء السدود على النيل، لا مجرد سد النهضة، حتى يجف النهر ونصبح رهينة الفقر والمرض والجوع، فيساومون من تبقى، على ما تبقى من الوطن.
هم العدو فاحذروهم، ولا يغرنكم منهم الاتجار بالوطنية، والأغاني، (يحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم).
العسكر لم يتنازل عن الجزر للسعودية، والسعودية لم تمتلك الجزر، ولكنهما تنازلا عنها معا لإسرائيل، لتفوز بالممر المائي مؤقتا، وتفوز السعودية بالكراهية، ويلتهم العسكر الرز ولا يشبع.
شارك
المزيد حول هذا الموضوع
المزيد من هذا الكاتب
