قال الرئيس
الإيراني حسن روحاني إن مصير البلدان يقررها شعوبها، لافتا إلى أن أي قوة أجنبية لا يمكنها تقرير مصير البلدان الأخرى، كاشفا أن "رهاب الإسلام مؤامرة صهيونية"، ومعربا عن أمله في تطوير العلاقات بين طهران وأنقرة.
وأضاف روحاني خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره التركي
رجب طيب أردوغان، السبت، بأنقرة، أنه لا يوجد خلاف بين إيران وتركيا حول المبادئ "فيما يتعلق بتثبيت الأمن في الحدود، ورفض تقسيم أي بلد في المنطقة، وإيقاف المجازر والحروب، ومحاربة الإرهاب بأي شكل كان بلا هوادة"، مشددا على أن "البلدين متفقان على أن مصير أي بلد يقرره شعبه، وأن أي قوة أجنبية لا يمكنها تقرير مصير البلدان الأخرى".
وأكد استعداد طهران لإجراء مزيد من المشاورات بينها وبين أنقرة وتعزيز التعاون والمساهمة، خصوصا فيما يتعلق بمكافحة التطرف والعنف والإرهاب، وتحسين صورة الإسلام في الغرب، لافتا إلى أن "رهاب الإسلام مؤامرة صهيونية"، ومشددا على أن "البلدين بإمكانهما من خلال تعريف الإسلام الرحماني والحقيقي، مواجهة الإسلامفوبيا، وتهيئة الظروف المناسبة للترويج للإسلام الحقيقي".
كما شدد روحاني خلال المؤتمر الصحفي على أن من بين أهداف مشاركة إيران في
القمة الإسلامية "استيفاء حقوق الشعب الفلسطيني، والسعي لوقف الممارسات الصهيونية التعسفية ضد الشعب الفلسطيني المظلوم".
اقرأ أيضا: أردوغان يدعو روحاني للتعاون لمكافحة الإرهاب والطائفية