قال مندوب
روسيا لدى
الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن الوفد الروسي للجنة مكافحة الإرهاب للأمم المتحدة، التي تقوم بمتابعة عمل العقوبات المفروضة على تنظيمي الدولة والقاعدة، طالب بإدراج تنظيمين آخرين، وهما "
أحرار الشام" و"
جيش الإسلام"، في قائمة العقوبات لهذه الآلية المساعدة للأمم المتحدة.
وبحسب فيتالي تشوركين، فإن هذه الخطوة تأتي على خلفية المعلومات، التي تشير إلى أن المجموعتين المذكورتين المحاربتين في
سوريا "على صلة وثيقة بالتنظيمات الإرهابية، ومنها الدولة والقاعدة بالدرجة الأولى"، لافتا إلى أن كلا من "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" يحصلان منهما على دعم مالي وعيني وفني وعسكري.
ونقل "روسيا اليوم" عن تشوركين قوله، إن موسكو قد بدأت العمل التمهيدي بتمرير هذا الطلب في اللجنة منذ عدة أشهر، لكنها اتخذت قرارا بتعليق هذه العملية بعد انطلاق الجولة الجديدة من مفاوضات السلام حول سوريا في جنيف "من أجل عدم عرقلة العملية السلمية والحوار بين الطرفين السوريين، اللذين يواجهان بالأساس صعوبات كبيرة.
وأردف قائلا إن الجانب الروسي اتخذ، بسبب الخروق الدائمة لنظام الهدنة في سوريا من قبل تنظيمي "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" في الوقت الراهن، قرارا باستئناف عملية تمرير الطلب.