قال "حمزة
الحوثي" عضو وفد الحوثيين وصالح في مشاورات السلام
اليمنية المنعقدة في دولة الكويت، الأربعاء، إن وفدهم يتمسك بنقطة "التوافق على سلطة توافقية جديدة" كمدخل للحوار على النقاط الخمس، مع وفد الحكومة (
الشرعية).
وذكر القيادي الحوثي، في حوار مع وكالة الأنباء اليمنية سبأ الخاضعة لسيطرتهم، أن وفد (الحوثي ـ صالح) التقى المبعوث الأممي صباح اليوم في جلسة منفردة، وأكد أنه "لابد أن يكون مدخل الحوار والمبدأ الذي يمكن التوافق عليه كأول جزئية أو نقطة في جدول الأعمال هو التوافق على سلطة توافقية جديدة، تكون عبارة عن وعاء لتنفيذ الإجراءات والآليات الأمنية التي يمكن التوافق عليها أو الآليات المطروحة على الطاولة خلال المشاورات القائمة".
إقرأ أيضا: الحوثيون ينقلبون على اتفاق تثبيت جدول أعمال المشاورات
وتسبب هذا الشرط المطروح من قبل الحوثيين وصالح بالتمسك بمناقشة الملف السياسي، قبيل الانسحاب من المدن وتسليم السلاح الذي يتصدر النقاط الخمس وتتمسك به الحكومة، في انسداد جديد للمشاورات اليمنية، بعد يوم من تقدم إيجابي وافق فيه الطرفان على الانتقال لمناقشة جدول الأعمال.
وكشف القيادي الحوثي، أن مشاورات الكويت، ستقتصر خلال اليومين الحاليين (الأربعاء والخميس) على لقاءات منفردة مع كل طرف، نزولا عند رغبة المبعوث الأممي إسماعيل
ولد الشيخ، بأن المشاورات المباشرة ستنطلق السبت المقبل، بعد لقاءات منفردة طيلة يومين.
كما كشف القيادي الحوثي عن التزام وضمانة من أمير دولة الكويت، صباح الأحمد جابر الصباح، خلال لقائهم به الثلاثاء، بوقف إطلاق النار، والتخاطب مع السعودية، في هذا الشأن.
وقال: "على إثر هذا الالتزام وهذه الضمانة من أمير الكويت وأطراف دولية، كان هناك انعقاد لجلسة يوم أمس (الثلاثاء) للتباحث حول موضوع الإطار العام، وللأسف كانت هناك غارة جوية وكانت عبارة عن تصعيد وخرق فظيع، حيث أبلغنا احتجاجنا الشديد للأمم المتحدة وكذلك الجانب الكويتي، وأكدنا أن استمرار وتكرار مثل هذه الخروقات، سيفضي إلى معاناة لا يحمد عقباها، وقد يتسبب في تعقيد مسار المشاورات وإفشاله".
وأضاف أن ولد الشيخ، عرض في جلسة اليوم الإطار العام المقترح من قبل الأمم المتحدة لمناقشة النقاط الخمس، وأنه كانت عليه ملاحظات من قبلهم، أبرزها أنه لا بد في هذا الإطار أن يتم التأكيد على جزئية "الحل السياسي" المتمثل في التوافق على "سلطة توافقية جديدة" كنقطة أولى، ومدخل للحل اليمني.