في الهجمة الأخيرة لنظام بشار الأسد على أحياء مدينة
حلب السورية، برز من جديد المجهود الكبير الذي يقوم به أفراد
الدفاع المدني في إنقاذ المدنيين وإسعاف الجرحى وانتشال الجثث من تحت الركام، رغم ضعف الإمكانيات.
فما إن يسمع صوت القصف على أحد الأحياء حتى يهرع أفراد القبعات البيض إلى المكان، ويعرضون أنفسهم للخطر من أجل إنقاذ الآخرين.
ويقول جهاز الدفاع المدني إن مهمته الأساس هي "إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح في أقصر وقت ممكن والحد من الإصابات بين الناس والضرر على الممتلكات".