اعتبر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، المهندس
محمد فرج عامر، أن "مواقع التواصل الاجتماعى تمثل خطورة على العالم كله، وخصوصا فيسبوك فهو أخطر على
مصر من القنبلة النووية"، بحسب تعبيره.
وأوضح عامر، في مقابلة له مع "بوابة الشروق"، الأحد، أن "ترويج الأخبار غير الرسمية وغير الحقيقية يتسبب في حروب وحالات طلاق وخراب بيوت وتشريد للأسر وتدمير للمؤسسات والمنشآت"، مستدركا بقوله: "لا أنكر أن له أهمية كبيرة".
وحول لجنة الشباب والرياضة، أشار عامر إلى أنه يسعى لإنشاء ما أسماه "بنك الشباب" لتمويل المشروعات، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل على تقليل الفجوة بين الشباب والدولة؛ لأنهم متذمرون من الوضع الاقتصادي في مصر ولا يجدون فرصا جيدة، بحسب تعبيره.
وأضاف عامر أنه سيتم تطبيق نظام كارت "شجع" لدخول الجماهير المدرجات، حيث يحمل بيانات كل مشجع لكشف أي مثير للشغب.
وقال عامر إنه سيحاور أعضاء الألتراس "الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء ولم يرتكبوا أي جرائم في حق المواطنين ومنشآت الدولة"، بحسب قوله، مؤكدا في الوقت ذاته ضرورة تطبيق القانون على المشاغبين.
وشدد رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان ثقته في السيسي "ثقة عمياء"، موضحا أنه ما دام أعلن أن الجزيرتين سعوديتان "فكلامه مصدق مليون بالمئة، وأقسم بالله العظيم أنه رجل وطني"، بحسب قوله.
نوعان للبطالة
وأشار عامر إلى أن هناك "نوعين من البطالة: الأولى متمثلة في الشباب الذين لا يعملون نهائيا، والثانية تتمثل في الذين يعملون في وظائف غير راغبين فيها، وهي أمر خطير للغاية"، موضحا أن البرامج التي تعمل عليها اللجنة تهدف إلى أن يكون الشباب أصحاب عمل وجزءا فاعلا في المجتمع.
وقال رئيس لجنة الشباب إن فجوة الدولة ليست مع كل الشباب، فأي شاب لا يعمل ولا يستطيع تلبية طموحه يلقي اللوم على الدولة، لكن اللوم يكون مشتركا، مشيرا إلى أن بعض الشباب "تغلبوا على هذه المشكلة واجتهدوا وأنجزوا أشياء مشرفة، وأسسوا شركات تسويق وإعلانات وتصميمات أغلفة وهيئات وغيرها".