نشر مكتب الإحصاء المركزي
الإسرائيلي، الاثنين، معطيات إحصائية، رصد خلالها زيادة عدد سكان إسرائيل على مدى 68 عاما الماضية، وكشف فيها عن عدد القتلى الذين سقطوا من اليهود منذ عام 1860م.
وذكر المركز أن عدد الإسرائيليين في بداية الاحتلال كان 806 آلاف، ثم ازدادوا بعد عام واحد بـنسبة 2.2% أو 182 ألفا، فيما يبلغ عدد السكان اليهود حاليا 6,377,000، ويشكلون 74.8% من مجموع سكان إسرائيل.
كما يعيش 1,771,000 فلسطيني يشكلون 20.8% من مجموع السكان داخل الخط الأخضر، و374 ألفا ممن تسميهم السلطات الإسرائيلية أتباع الديانات الأخرى ومن غير المصنفين دينيا، بما يشكل 4.4% من مجموع السكان.
وأشار إلى أن عدد المواليد الإسرائيليين منذ أيار 2015 بلغ حوالي 195 ألف طفل مقابل 47 ألف شخص فارقوا الحياة، فيما بلغ عدد المهاجرين 36 ألفا.
وأظهرت معطيات الإحصاء المركزي أن 75% من اليهود في الكيان الإسرائيلي ممن ولدوا في البلاد، أو ما يطلق عليهم باللغة العبرية "تسباريم"، مقابل 355 عام 1948.
وحسب الإحصاء، فقد كان في فلسطين عام 1948 مدينة واحدة يبلغ عدد سكانها 100 ألف، هي مدينة "تل أبيب"، فيما يبلغ حاليا عدد المدن التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 100 ألف 14 مدينة، بينها 8 مدن يفوق عدد سكانها 200 ألف، هي القدس، تل أبيب، ريشون ليتسيون ، بتاح تكفا، أسدود، نتانيا، بئر السبع.
القتلى
وفي سياق آخر، نشرت مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية، بمناسبة ذكرى احتلال إسرائيل الـ68 لفلسطين، معطيات إحصائية تناولت فيها عدد القتلى الإسرائيليين من مدنيين وعسكريين، الذين سقطوا في مختلف الحروب والعمليات المسلحة والتفجيرات.
وسقط منذ احتلال إسرائيل لفلسطين وحتى اليوم 2.576 "مدنيا" إسرائيليا نتيجة "عمليات معادية"، ويشمل هذا العدد 122 أجنبيا.
وقتل منذ أيار 2015 وحتى اليوم 31 إسرائيليا، بينهم 29 سقطوا في أيلول/ سبتمبر الماضي، إضافة إلى 379 مدنيا أصيبوا بجراح.
وعادت مؤسسة التأمين الوطني في إحصائياتها إلى فترة الهجرة اليهودية الأولى، حيث قتل منذ عام 1860 -وفقا لسجلات المؤسسة- 4117 "مدنيا" يهوديا خلال عمليات "معادية".
وبينت الإحصائيات الإسرائيلية أن 23.447 جنديا قتلوا في الحروب والعمليات العسكرية التي وقعت منذ عام 1860 وحتى يومنا هذا.