لأول مرة.. تقرير أوروبي يكشف تفاصيل جديدة عن اللوبي الصهيوني

أطلق منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني، الاثنين، تقريرا هو الأول من نوعه عن"اللوبي الإسرائيلي في الاتحاد الأوروبي"، والذي يتحدى السرية التي تحيط بشبكة المؤسسات المؤيدة لإسرائيل في بروكسل.
 
وبحسب المنتدى، فإن التقرير يكشف عن أن كثيرا  من المجموعات المؤيدة لإسرائيل تتلقى تمويلها من اللوبي الإسرائيلي المتواجد في أوروبا، وقد قامت بعض الجهات الأخرى الداعمة لهذه المجموعات بتسهيل ودعم الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع في الضفة الغربية.

ويبين التقرير كيف استطاع اللوبي إقناع المشرعين الأوروبيين لكي يمتنعوا عن فرض عقوبات على إسرائيل رغم انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
 
ويظهر التقرير قدرة اللوبي على إقناع المشرعين الأوروبيين لكي يمتنعوا عن فرض عقوبات على إسرائيل رغم انتهاكاتها لحقوق الإنسان، كما أنه يحلل "كيف يحاول مؤيدو إسرائيل تقويض الحملات الشعبية العاملة من أجل العدالة في فلسطين".
 
إضافة إلى ذلك، فإن تقرير "اللوبي الإسرائيلي والاتحاد الأوروبي" يكشف "الطابع العابر للمحيط الأطلسي لهذا اللوبي الإسرائيلي، وخاصة أن معظم المجموعات الموالية لإسرائيل التي تم إطلاقها حديثا في بروكسل لها صلات مالية أو تنظيمية مع بعض العناصر الأكثر يمينية وعداء للإسلام من اللوبي الإسرائيلي القوي في الولايات المتحدة".

وقال رئيس المنتدى، زاهر بيراوي، لـ"عربي21"، إن أهمية التقرير تنبع من أنه الأول من نوعه، ولتوثيقه خريطة المؤسسات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وعملها، وعلاقاتها المالية في أوروبا وخارجها.

ودعا بيراوي النشطاء الفلسطينيين والمؤيدين للحقوق الفلسطينية الذين يشكلون نواة اللوبي الفلسطيني الناشئ في أوروبا، إلى ضرورة الاستفادة من أساليب عمل اللوبي الإسرائيلي بشكل "إيجابي ونظيف" لكي تصل المعلومة الصحيحة والرواية الحقيقية لطبيعة الصراع، وللتأثير على صانعي القرار في أوروبا. 

وذكر بيراوي أن الباحثين الذين قاموا بإعداد التقرير، وهم: البروفيسور ديفيد ميلر- أستاذ العلوم الاجتماعية في جامعة "باث" البريطانية، والباحث والصحفي ديفيد كرونين، والدكتورة سارة ماروسيك الأستاذة الأمريكية الزائرة في جامعة جوهانسبيرغ في جنوب أفريقيا.

لتحميل التقرير كاملا باللغة الإنجليزية من هنا