أعلنت
المالديف، الثلاثاء، قطع علاقتها الدبلوماسية مع
إيران، على خلفية ما وصفته بـ"الدور الضار التي تقوم به طهران في السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي".
وقالت وزارة خارجية المالديف في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء الثلاثاء إن "حكومة المالديف تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران".
وأشارت إلى أن "إيران تلعب دورًا ضارًا في السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي".
وتأتي خطوة المالديف في ظل توتر تشهده العلاقات الخليجية-الإيرانية، في أعقاب إعلان الرياض في 3 كانون الثاني/ يناير الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الأخيرة، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة، في طهران، وقنصليتها في مدينة "مشهد" شمال إيران، وإضرام النار فيهما، احتجاجًا على إعدام "نمر باقر النمر" رجل الدين الشيعي، مع 46 مدانا بالانتماء لـ"التنظيمات الإرهابية" مطلع الشهر نفسه.
واتخذت كل من البحرين والإمارات والكويت وقطر، إجراءات دبلوماسية تضامنية مع
السعودية، حيث أعلنت الإمارات تخفيض التمثيل الدبلوماسي لها في إيران، إلى مستوى قائم بالأعمال، وتخفيض عدد الدبلوماسيين الإيرانيين في الدولة.
واستدعت الخارجية الكويتية سفيرها في إيران، وسلمت سفير إيران لديها مذكرة احتجاج خطية.
وأعلنت الخارجية القطرية استدعاء سفيرها في طهران، وقامت بتسليم السفارة الإيرانية لدى الدوحةمذكرة احتجاج.
أما البحرين، فقررت "قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران"، وقالت إنها تطلب من "جميع أعضاء بعثتها مغادرة المملكة خلال 48 ساعة"، كما أنها قررت إغلاق بعثتها الدبلوماسية لدى إيران وسحب جميع أعضاء البعثة.