أوضح السيناتور السابق بوب
غراهام، أن مراجعة الصفحات السرية البالغ عددها 28 صفحة، والتي تتناول دورا مزعوما للمملكة العربية
السعودية بأحداث هجمات الـ11 من سبتمبر/ أيلول 2001، هو في مراحله الأخيرة.
وقال غراهام، بحسب ما نقلت عنه شبكة "CNN" الأمريكية، أن "عملية المراجعة التي تحوم حول قرار الكشف عن الصفحات الـ28 السرية حول انخراط السعودية بهجمات
11 سبتمبر بالمراحل الأخيرة، حيث أن جيمس كلابر (رئيس الاستخبارات القومية)، بصدد الانتهاء من مراجعته، وسيتم تسليمه لعدد من المؤسسات تشمل الاستخبارات والأمن والدفاع."
وأضاف: "أعتقد أن الموعد الذي حدده الرئيس الأمريكي في أبريل الماضي لاتخاذ القرار حول كشف الصفحات السرية من عدمه لا يزال موعدا قائما."
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي وافق، الثلاثاء، على تشريع يسمح للناجين من هجمات 11 أيلول/ سبتمبر وذوي الضحايا بإقامة دعاوى قضائية ضد الحكومة السعودية؛ للمطالبة بتعويضات.
وإذا وافق مجلس النواب على التشريع، ووقعه الرئيس باراك أوباما، فسوف يتيح المضي قدما في دعاوى بالمحكمة الاتحادية في نيويورك، تسعى لإثبات أن السعوديين كانوا ضالعين في تلك الهجمات على مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في 2001.
وقد جرت الموافقة على التشريع الذي يعرف باسم قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب، بموافقة جماعية من أعضاء المجلس.
يذكر أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حدد شهر حزيران/ يونيو موعدا لاتخاذ قرار حول كشف هذه الصفحات السرية، وهي أنباء تأتي في الوقت الذي نفت فيه المملكة العربية السعودية -عبر عدد من مسؤوليها- وجود أي صلات للمملكة بهجمات الـ11 من سبتمبر.