سياسة عربية
العامري تأكيدا لخبر "عربي21": الحشد لن يدخل الفلوجة (فيديو)
عربي21- مصطفى الدليمي
26-May-16
02:55 PM
شارك
أعلن زعيم مليشيا بدر هادي العامري، الأربعاء، أن الحشد الشعبي لن يدخل مدينة الفلوجة ومهمته محاصرتها 360، درجة وقطع أوصالها أو رئاتها، مثل رئة الكرمة والصقلاوية وجسر التفاحة باتجاه دويليبة ورئة سدة الفلوجة باتجاه عامرية الفلوجة.
وأضاف العامري في تصريح لوسائل إعلام محلية، أن "أملنا كبير بأن نستطيع ذبح هذه الرئات الأربع التي تتنفس بها الفلوجة ومحاصرة الفلوجة بالكامل، وعند ذلك نترك الأجهزة الأمنية من الرد السريع ومكافحة الإرهاب لاقتحام المدينة".
وتابع: "هذه سياستنا في عمليات كل المناطق"، مشيرا إلى أن دخول أي مدينة يكون "عند الحاجة والاضطرار إلى ذلك"، لافتا إلى أنه" عندما تعجز الأجهزة الأمنية عن تطهير المدينة ندخل إليها، وقرارنا بالفلوجة أن لا ندخل" إليها.
إقرأ أيضا: 17 مليشيا تحتشد لاقتحام الفلوجة.. وأمريكا تضع شروطها
ويأتي كلام العامري هذا تأكيدا لما نشرته "عربي21" في تقرير لها الأحد 22 أيار/ مايو الجاري، نقلا عن مصادر خاصة بأن "مليشيات الحشد الشعبي كانت ولا تزال تريد أن يكون لها دور في اقتحام المدينة، ولكن الأمريكان يرفضون ذلك".
وكشفت المصادر في حينها عن اتفاق تم بين الأمريكان والحشد الشعبي، مضمونه أن "الحشد يحشد جنوده عند حدود بغداد الغربية ولا يشارك في معارك الفلوجة". وبحسب المصادر، فإن هذا الاتفاق تم وفق طلب ورؤية أمريكية.
وأشارت إلى أن "مليشيات الحشد ستقدم جهدا مساندا دون تدخل في المعارك الرئيسة التي سيخوضها حشد العشائر (عشائر السنة)"، لافتة إلى أن "هذا الترتيب من الممكن أن يرضي الحشد لأنه يريد المشاركة ولو بمحاصرة المدينة".
إقرأ أيضا: ما حقيقة مشاركة إيران وحلفائها في معركة الفلوجة؟
وفي تقرير آخر لـ"عربي21" نشر الثلاثاء 24 أيار/ مايو الجاري، أكدت مصادر أخرى أن "إصرار مليشيات الشيعية على المشاركة في معركة الفلوجة جاء لتوحيد الصف الشيعي أمام عدو واحد (تنظيم الدولة)، بعدما أوشك على الدخول في اقتتال (شيعي-شيعي)، وكانت بوادره الاشتباكات التي حصلت بين مليشيا الخراساني ومليشيا سرايا السلام قرب المنطقة الخضراء ببغداد الشهر الماضي".
وبحسب المصادر فإن "الزعم الإعلامي الذي يوظفه الشيعة لمعركة الفلوجة، هو يمثل دعما لشخص رئيس الحكومة الحالية حيدر العبادي، وبذلك فإنه يجعل من معركة الفلوجة المعركة الكبرى للشيعة ويدعو إلى توحد الجميع والاصطفاف مع العبادي في خندق واحد ضد الإرهاب".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن، فجر الاثنين، شن عملية عسكرية لتحرير مدينة الفلوجة التي تبعد 50 كلم عن بغداد، من تنظيم الدولة، قائلا: "نبدأ عملية تحرير الفلوجة.. العلم العراقي سيرفع ويرفرف عاليا فوق أراضي الفلوجة".
وأضاف العامري في تصريح لوسائل إعلام محلية، أن "أملنا كبير بأن نستطيع ذبح هذه الرئات الأربع التي تتنفس بها الفلوجة ومحاصرة الفلوجة بالكامل، وعند ذلك نترك الأجهزة الأمنية من الرد السريع ومكافحة الإرهاب لاقتحام المدينة".
وتابع: "هذه سياستنا في عمليات كل المناطق"، مشيرا إلى أن دخول أي مدينة يكون "عند الحاجة والاضطرار إلى ذلك"، لافتا إلى أنه" عندما تعجز الأجهزة الأمنية عن تطهير المدينة ندخل إليها، وقرارنا بالفلوجة أن لا ندخل" إليها.
إقرأ أيضا: 17 مليشيا تحتشد لاقتحام الفلوجة.. وأمريكا تضع شروطها
ويأتي كلام العامري هذا تأكيدا لما نشرته "عربي21" في تقرير لها الأحد 22 أيار/ مايو الجاري، نقلا عن مصادر خاصة بأن "مليشيات الحشد الشعبي كانت ولا تزال تريد أن يكون لها دور في اقتحام المدينة، ولكن الأمريكان يرفضون ذلك".
وكشفت المصادر في حينها عن اتفاق تم بين الأمريكان والحشد الشعبي، مضمونه أن "الحشد يحشد جنوده عند حدود بغداد الغربية ولا يشارك في معارك الفلوجة". وبحسب المصادر، فإن هذا الاتفاق تم وفق طلب ورؤية أمريكية.
وأشارت إلى أن "مليشيات الحشد ستقدم جهدا مساندا دون تدخل في المعارك الرئيسة التي سيخوضها حشد العشائر (عشائر السنة)"، لافتة إلى أن "هذا الترتيب من الممكن أن يرضي الحشد لأنه يريد المشاركة ولو بمحاصرة المدينة".
إقرأ أيضا: ما حقيقة مشاركة إيران وحلفائها في معركة الفلوجة؟
وفي تقرير آخر لـ"عربي21" نشر الثلاثاء 24 أيار/ مايو الجاري، أكدت مصادر أخرى أن "إصرار مليشيات الشيعية على المشاركة في معركة الفلوجة جاء لتوحيد الصف الشيعي أمام عدو واحد (تنظيم الدولة)، بعدما أوشك على الدخول في اقتتال (شيعي-شيعي)، وكانت بوادره الاشتباكات التي حصلت بين مليشيا الخراساني ومليشيا سرايا السلام قرب المنطقة الخضراء ببغداد الشهر الماضي".
وبحسب المصادر فإن "الزعم الإعلامي الذي يوظفه الشيعة لمعركة الفلوجة، هو يمثل دعما لشخص رئيس الحكومة الحالية حيدر العبادي، وبذلك فإنه يجعل من معركة الفلوجة المعركة الكبرى للشيعة ويدعو إلى توحد الجميع والاصطفاف مع العبادي في خندق واحد ضد الإرهاب".
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن، فجر الاثنين، شن عملية عسكرية لتحرير مدينة الفلوجة التي تبعد 50 كلم عن بغداد، من تنظيم الدولة، قائلا: "نبدأ عملية تحرير الفلوجة.. العلم العراقي سيرفع ويرفرف عاليا فوق أراضي الفلوجة".
شارك
المزيد حول هذا الموضوع
العبادي يتبرأ من زعيم مليشيا "أبي الفضل العباس" (فيديو)
26-May-16 09:31 AM
مقتل آمر فوج "صقور الفلوجة" بنيران قناص جنوب المدينة
25-May-16 04:09 PM
كيف تشحن المليشيات أتباعها طائفيا ضد الفلوجة؟ (شاهد)
25-May-16 09:23 AM
02:32
