أعلن المتحدث باسم
وزارة الخارجية العراقية، أحمد جمال، حاجة بلاده إلى الدعم والمساندة الدولية لإنقاذ أبناء الشعب العراقي، مبديا استغرابه من "التصريحات الصادرة من بعض الشخصيات الدبلوماسية والمتضمنة لموقف سلبي من العمليات العسكرية الجارية لتحرير مدينة
الفلوجة من سيطرة داعش".
وأضاف في بيان منسوب له السبت، أن "جهود الحكومة العراقية لاستكمال تحرير باقي المدن التي يسيطر عليها داعش تحتاج إلى مزيد من الدعم والمساندة الدولية لإنقاذ أبناء الشعب العراقي من أهالي هذه المدن من الجرائم المستمرة بحقهم من قبل عصابات داعش".
وأوضح جمال أن "القضاء على داعش سيجنب دول العالم شر هذه التنظيمات التي تستهدفها جميعها".
وبشأن الاتهامات القائلة بمشاركة إيرانيين في تحرير الفلوجة، أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية العراقية أن "عمليات التحرير تتم وفق الخطط المرسومة لها من قبل الحكومة العراقية، وهي وحدها من تقرر الاستعانة بجهود أي مستشارين عسكريين من الدول المتحالفة مع العراق في هذه المعارك".
وأشار المتحدث إلى "استمرار الحكومة العراقية بجهود الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمدنيين النازحين من الفلوجة كافة وغيرها"، مؤكدا أن "السلطات العراقية أشد حرصا من غيرها على مساعدتهم وضمان سلامتهم".
من جهتها طالبت كتلة بدر النيابية في البرلمان العراقي الحكومة العراقية بإعلان
السفير السعودي "شخصا غير مرغوب به"، داعية إلى طرده من بغداد.
وكان مجلس الوزراء العراقي الذي عقد جلسة الثلاثاء 31 أيار/مايو 2016، قد طالب جميع الدول باحترام سيادة العراق وعدم التدخل بشؤونه الداخلية، مبينا أن الفلوجة مدينة عراقية والحكومة أحرص عليها وعلى أهلها.
وكان سفير المملكة العربية
السعودية بالعراق ثامر
السبهان قد نشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أكد فيها وجود شخصيات إيرانية حول الفلوجة، تريد نشر الطائفية وتغيير التركيبة السكانية.
وقد أثارت التغريدة التي نشرها، الجمعة 3 حزيران/يونيو جدلا وردود فعل متباينة.
وقال السفير السعودي في التغريدة: "إن وجود شخصيات إرهابية إيرانية قرب الفلوجة، دليل واضح على أنهم يريدون حرق العراقيين العرب بنيران الطائفية المقيتة، وتأكيد توجههم بتغيير ديموغرافي".
اقرأ أيضا: نائبة عراقية تشن هجوما على سفير السعودية في العراق