نقلت قناة "السومرية"
العراقية المقربة من حكومة بغداد، على لسان مصدر في محافظة نينوى، زعمه أن "أبو بكر
البغدادي"، زعيم
تنظيم الدولة، أصيب بقصف للتحالف الدولي.
وزعم المصدر الحكومي أن الأنباء تشير إلى إصابة البغدادي رفقة عدد من قادة التنظيم، في قصف تجمع لهم على الحدود العراقية السورية غربي نينوى.
وفي تفصيل منه للحدث، قال المصدر إن "طيران
التحالف الدولي قصف اليوم موقعا يتخذه تنظيم داعش مقر قيادة على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا ضمن ناحية الربيعة (65 كم غربي نينوى)".
وأضاف: "الهجوم جاء ضمن معلومات استخبارية دقيقة قادت لاستهداف الموقع".
كما زعم المصدر أن "البغدادي وقادة آخرون انتقلوا من سوريا إلى العراق عن طريق رتل سيارات".
بدورهم، شكك مراقبون بصحة نبأ إصابة البغدادي، قائلين إن "المصادر الحكومية دائما ما تعلن عن إصابة البغدادي والعدناني لأسباب سياسية".
وليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها مسؤولون عراقيون إصابة البغدادي، إلا أنهم يلتزمون الصمت حينما يخرج الأخير بكلمة صوتية ينفي فيها ضمنيا أنباء إصابته أو مقتله.
فيما قال ناشطون إن "الحكومة العراقية تسعى دوما لإحداث بلبلة في أوساط تنظيم الدولة؛ لدفع الأخير لكشف معلومات عن البغدادي، كما فعلت وكالة أعماق سابقا حينما نفت رسميا مقتل القائد العسكري للتنظيم عمر الشيشاني".