هاجمت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، الكاتب
جهاد الخازن على أثر مقال له كشف فيه عن أن قيادة
السلطة الفلسطينية ممثلة بمحمود
عباس هي السبب في وقف الدعم
الإماراتي للسلطة الفلسطينية بسبب تصرفاته.
وقال الخازن نقلا عن مسؤول خليجي، إن الإمارات كانت تساعد السلطة الفلسطينية بحوالي 500 مليون دولار سنويا، وإن قرار المدعي العام بتجميد 700 ألف دولار محولة إلى جمعية سلام فياض كان السبب في وقف الدعم.
واستغربت الإمارات الاتهام الذي وجهه المدعي العام بمحاولة تبييض أموال عبر أراضي السلطة الفلسطينية، وبعد إسقاط التهمة تكشف أن الذي طلب تلفيق التهمة هو محمود عباس، وعليه فقد قررت الإمارات وقف دعم السلطة.
واتهمت "وفا" الخازن بالكذب لأنه لم يفصح عن اسم المسؤول أو دولته.
وأضافت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن "بذاءات الخازن التي تقيأ بها في ما يراد لنا أن نعتبره مقالا صحفيا، تناولت القيادة الفلسطينية التي تواجه المشروع الصهيوني في جبهات المواجهة كافة، وتنوب وشعبها في ذلك عن ملايين العرب والمسلمين، الذين لا ينتظر منهم الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية غير الدعم والإسناد والتأييد في مواجهة الاحتلال الذي يغتصب القدس التي تنتسب إليها الأمة بأسرها".
وقالت إنها تتوقع الآن أن "نسمع نفيا باتا من جانب دولة الإمارات العربية والشيخ محمد بن زايد الذين زج الخازن باسمهم في بذاءات عيونه وآذانه".
وطال الهجوم الصحيفة التي يكتب فيها الخازن (الحياة اللندنية) متسائلة: "هل يجوز لصحيفة محترمة ومسؤولة أن تسمح بمثل هذا الكلام البذيء على صفحاتها؟ وهل يحق لجهاد الخازن أو غيره أن يقول ما يريد بلا ضوابط، وأن يتطاول على الناس وعلى المسؤولين العرب من دون حساب؟".