نقلت وكالة "فارس"
الإيرانية عن قائد القوة البرية في
الحرس الثوري، العميد محمد باكبور، قوله إن "اشتباكات وقعت مع مجموعتين إرهابيتين في منطقة حدودية بشمال غرب إيران".
باكبور الذي ظهر قرب الفلوجة العراقية مؤخرا، قال إن "مجموعتين من أعداء الثورة حاولتا التغلغل إلى داخل البلاد عبر منطقة أشنويه الحدودية؛ بهدف تنفيذ عمليات تخريبية، إلا أنهما سقطتا في فخ عناصر الاستخبارات التابعين لمقر "حمزة سيد الشهداء" للقوة البرية في الحرس الثوري".
وكشف باكبور أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عدد من "أعداء الثورة"، وفق توصيفه.
ولم ينف باكبور أن "عمليات التصدي والتعقيب لفلول الهاربين ما تزال مستمرة في المنطقة"، مشيرا إلى أن "الحرس الثوري يحظى بجاهزية ووعي كامل لحماية الأمن في المحافظات الحدودية".
ورغم عدم تحديد هوية المهاجمين، إلا أن باكبور استغل الفرصة لوصفهم بـ"
الإرهابيين عملاء الاستكبار والصهيونية العالمية".
ووفقا لمراقبين، فإنه "في حال صحّ نبأ وقوع اشتباكات، فإن الجماعات الجهادية والإسلامية، مثل "جند الله، جيش العدل، وأنصار الفرقان"، وغيرها، لا دخل لها؛ حيث إنها لا تتواجد في شمال غرب إيران.
وكانت حركة "أنصار الفرقان" الجهادية، أعلنت عن قتل العشرات من الجنود الإيرانيين بتفجير عنصرين نفسيهما في منطقة خاش بإقليم
بلوشستان.