أعلن محمد عبد الله نصر، الشهير بـ"الشيخ ميزو"، أنه سينتحر، وذلك بعد تعرضه لما وصفه بـ"الظلم والإهانة الشديدة" داخل مطار القاهرة الدولي.
وكتب نصر عبر حسابه على "فيسبوك": "أودعكم جميعا وألقاكم في جنة الخلد عند إله لا يظلم"، مضيفا: "تعرضت للظلم والإهانة البالغة الآن في مطار القاهرة وتم إلقاء حقيبتي بما فيها من ملابس في صالة بمطار القاهرة أمام حشد كبير من الناس".
وأردف: "بإذن الله سأتخلص من هذه الحياة البائسة بإلقاء نفسي في نهر النيل نهر الحياة لأذهب إلى الله لأشكو له ظلم العباد، وداعا"، كما قال.
وقد لاقى منشور نصر تفاعلا واسعا من النشطاء، حيث قارن بعضهم بين حال المعتقلين، وبين ما كتبه نصر ووصفه بـ"الإهانة البالغة" التي ستدفعه إلى
الانتحار.
فقال الناشط ياسر شلبي: "يا شيخ محمد ها تنتحر عشان رموا شنطتك في المطار!؟؟ طيب والرجالة اللي السيسي راميهم في السجون يعملوا إيه!؟؟ يا ريت تكون دي نقطة تقف فيها مع نفسك عشان تدعو إلى سبيل ربك بمقاومة الفاسدين وأولهم السيسي كما فعلت مع مرسي مثلا".
وتعجب سامح
المصري من إقدام نصر على فكرة الانتحار رغم ما هو معروف عنه بأنه شيخ فقال: "هتنتحر يا شيخ
الأزهر! بارك الله في دين أهلك يا عم".
وتساءل أشرف عطوان قائلا: "بالذمة ده شيخ أزهري؟!".
وكذلك قال أشرف بدوي: "وتموت كافر ولا إيه؟".
وسخر أمير إبراهيم قائلا: "هتنتحر في أيام مفترجة".
وشجعه كريم خلف على تنفيذ تهديده، فقال: "ربنا يفرح قلبك زي ما فرحت قلبنا، وعلشان فرحتنا تكمل خد معاك أخوك أحمد موسى بالله عليك يا شيخ، ربنا يثبتك وما ترجعش ف كلامك".
وقال أيمن مسعد: "أحلى قرار إتوكل على الله وهندعيلك إن ربنا يتقبل منك انتحارك".
وعلق عماد عسكر: "خطوة جميلة يا مولانا وهتبقى سنة حسنة لو انتشرت في الوسط اللي أنت عايش فيه، بالسلامه يا مولانا".
ويشتهر "ميزو" بفتاويه الغريبة وتهجمه على المفاهيم الإسلامية، ومن تلك الأقوال والفتاوي التي تابعتها "
عربي21" تهجمه على النقاب ووصفه إياه بـ"الخيام السوداء" مرة وبـ"الجريمة" مرة أخرى، ومطالبته بتعليم الرقص الشرقي ومشاهدته، كما اعتبر أن "ارتكاب الفاحشة بين رجل وامرأة غير مرتبطين لا يعد زنا"، ووصف الحجاب بأنه "عادة وزي" ظهرت في "الغزو الوهابي" لمصر، كما قال.
ومن أقواله أيضا أن "عقود الزواج في مصر زنا مقنن ليس لها علاقة بالزواج الإسلامي"، معتبرا الزواج في مصر "دعارة" وأن والد العروس "قواد".
ومن أبرز أحاديثه سابقا أيضا؛ قوله: "ممكن متؤمنش بالنبي محمد، أو سيدنا عيسى، وتبقى مؤمن، وتدخل الجنة، وربنا اللي بيقول كده في القرآن".
و"الشيخ ميزو"، بدأت شهرته عندما رفع حذاءه في وجه منصة الإخوان بميدان التحرير عام 2012، ومنذ ذلك الحين بدأت الفضائيات والصحف باستضافته ليهاجم الإخوان والتيار الإسلامي عامة.