رفعت ماركة أحذية إيطالية فاخرة، شكوى على إيفانكا
ترامب ابنة دونالد ترامب، التي تنتج مجموعة من الألبسة والإكسسوارات التي تحمل اسمها في نيويورك، بتهمة التقليد.
واتهمت شركة "إكواتزورا"،
إيفانكا ترامب، بأنها نسخت تصميم أحد أشهر صنادلها "وايلد ثينغ"، وهي تلاحقها وشريكها مارك فيشر، بتهمة التقليد والمنافسة غير الشريفة. وجاء في الشكوى أن "المتهمين نسخوا كل تفصيل تقريبا في تصميم صنادل وايلد ثينغ (..) من الشكل إلى الشعيرات الجلدية التي تغطي أصابع القدم والكعب"، إضافة إلى مجموعة الألوان المستخدمة.
وقد أرفقت الشكوى بصور عن صندل "وايلد ثينغ" بالمخمل الأحمر وصندل "هيتي" من مجموعة إيفانكا ترامب.
وأوضحت الشكوى التي رفعت إلى محكمة مانهاتن الفدرالية، أنها "ليست المرة الأولى التي ينسخ فيها المتهمون تصاميم من إكواتزورا"، فقد سبق للشركة التي أطلقت في فلورنسا في العام 2011، أن اشتكت لدى المتهمين من نسخ تصميمين آخرين، أحدهما "بلغريفيا" الذي توقفت إيفانكا ترامب عن بيعه.
وعرفت صنادل "وايلد ثينغ" نجاحا كبيرا جدا ما إن طرحت في الأسواق، مع اعتمادها من قبل نجوم، من أمثال الممثلة جايمي تشانغ والمغنية سولانغ نولز شقيقة بيونسيه وعارضة الأزياء كندل جينير، على ما جاء في الشكوى التي استشهدت بعدة مدونات تعنى بالموضة.
وتباع هذه الصنادل في الولايات المتحدة بسعر 785 دولارا. وتباع صنادل "هيتي" بسعر 145 دولارا.
ويطالب مقدمو الشكوى بقرار يمنع بيع وتوزيع صنادل "هيتي" وبعطل وضرر لم تحدد قيمته. ورد ماثيو بوريس المدير المالي لمارك فيشر في تصريح لوكالة فرانس برس: "إنها محاكمة لا أساس لها تهدف إلى الحصول على دعاية. فالأحذية المعنية تمثل ميلا راهنا في الموضة ولا تخضع لحماية حق الملكية. فثمة نماذج مماثلة تنتجها ماركات كبيرة أخرى. المحاكمة لا أساس لها وسندافع عن أنفسنا بقوة".
وستعقد جلسة تمهيدية لمحاكمة محتملة في نيويورك في 30 آب/ أغسطس.
يذكر أن إيفانكا ترامب البالغة 34 عاما، هي الابنة الكبرى للمرشح الجمهوري إلى البيت الأبيض دونالد ترامب، وهي نائبة رئيس التطوير والاستحواذ داخل شركة والدها "ترامب أورغنايزيشن".