قالت
اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط، إن المستوطنات
الإسرائيلية وتدمير منازل
الفلسطينيين ومصادرة الأراضي من قبل إسرائيل "تنسف قابلية حل الدولتين" أي "إسرائيل" ودولة فلسطينية تتعايشان معا بسلام، وهو الكلام الذي وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالـ"خرافة".
ورفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الجمعة دعوة اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط إلى وقف
الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبر أن الكلام عن أن الاستيطان ينسف السلام هو بمثابة "خرافة".
وقال نتنياهو في بيان إن تقرير اللجنة الرباعية "يبقي على الخرافة بأن الأبنية الإسرائيلية في الضفة الغربية هي عقبة أمام السلام. عندما جمدت إسرائيل الاستيطان لم تحصل على السلام".
ودعت اللجنة الرباعية في تقرير لها نشر الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف سياسة الاستيطان في الضفة الغربية، والفلسطينيين إلى وقف "الحض على العنف".
وأضاف التقرير: "هذا الأمر يطرح أسئلة مشروعة حول نوايا إسرائيل على المدى الطويل التي تعززها تصريحات بعض الوزراء الإسرائيليين الذين يقولون إن الدولة الفلسطينية لا يجب أن تقوم على الإطلاق".
من جهة ثانية أعربت اللجنة الرباعية عن الأسف لأن القادة الفلسطينيين "لا يدينون بشكل واضح ومنتظم الهجمات الإرهابية المحددة"، في حين تم إطلاق أسماء فلسطينيين ارتكبوا أعمال عنف على شوارع وساحات فلسطينية.
وتابع بيان الرباعية: "على السلطة الفلسطينية أن تتحرك بشكل حاسم وأن تتخذ كل الإجراءات الضرورية القادرة عليها لوقف التحريض على العنف وتعزيز الجهود القائمة لمحاربة الإرهاب، ومن ضمنها إدانة كل أعمال الإرهاب بشكل حازم".
واعتبر التقرير أن من العوامل "التي تنسف بشكل جدي آمال السلام، هناك العنف المتواصل والهجمات الإرهابية على المدنيين والحض على العنف".
وأضاف التقرير "أن اللجنة الرباعية تكرر القول إن حل الدولتين المتفاوض عليه هو الطريقة الوحيدة للتوصل إلى سلام دائم يلبي حاجات إسرائيل في مجال الأمن وتطلعات الفلسطينيين بدولة مستقلة وذات سيادة".
وجرى العمل على هذا التقرير طيلة أشهر عدة والهدف منه السعي لتحريك عملية السلام المتوقفة منذ نيسان/أبريل 2014.