تلقت وزيرة الخارجية
الإسرائيلية السابقة تسيبي
ليفني، رسالة استدعاء غير مسبوقة من الشرطة البريطانية، الخميس، على خلفية اتهامات بالمشاركة في جرائم حرب خلال معركة "الفرقان"، في عام 2008.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن ليفني موجودة في لندن لحضور مؤتمر تعقده الصحيفة هناك.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستدعاء ألغي بعد تواصلات دبلوماسية بين إسرائيل وبريطانيا، تلقت ليفني بموجبها "الحصانة".
وقال مسؤول كبير في تل أبيب، إن السفارة الإسرائيلية في لندن، تلقت رسالة من وحدة "سكوتلاند يارد" لجرائم الحرب، طالبت بتسليم ليفني، للمساءلة.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن المساءة كانت حول مشاركة ليفني بجرائم حرب وانتهاكات لقانون جنيف، عندما كانت وزيرة خارجية ونائبة رئيس وزراء وعضوا في "الكابينت" خلال معركة الفرقان عام 2008 في
غزة.
وتقدمت منظمات
فلسطينية بسلسلة من الشكاوى ضد مسؤولين إسرائيليين، بينهم ليفني، وهي في مرحلة متقدمة جدا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاستدعاء "غير مسبوق"، ما استدعى تواصلات سريعة بين السفارة الإسرائيلية في
بريطانيا ووزارتي العدل والخارجية في تل أبيب، كمحاولة لإيجاد حل للقضية، وصلت إلى مستوى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.