طالب الداعية السلفي
محمود عامر، إقامة حد "السرقة" على القائمين على
المسلسلات المصرية، لا سيّما التي تعرض في شهر رمضان المبارك.
محمود عامر خلال استضافته في برنامج "العاشرة مساء" الذي يديره الإعلامي وائل الإبراشي على فضائية "دريم2"، قال إن حديثه عن "سارق الدرهم وسارق الوقت ليست فتوى، ولكنْ تدريب ذهني فقهي".
وأوضح عامر أن "القارئ لآية حد السرقة والحرابة يجد عجبا، ففي قياس الأولى إن كان قول أف للوالدين محرم، فضربهما أشد حرمة، وهنا إن الشرع يأمر يقطع يد السارق على ربع دينار، فما بالنا بمن يسرق الوقت، بل أشرف الأوقات، شهر رمضان المبارك الذي فيه ليلة تعدل 83 سنة".
وتابع: "في رمضان 27 أو 37 مسلسلا، ومن يظهر بأنه مثل مصر العليا هم المطربون والمطربات والممثلون والممثلات، فهل هذا سبيلنا إلى التنمية".
واستشهد محمود عامر في مطالباته على الآية الكريمة في سورة المائدة "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ".
وشدّد عامر على أن المشايخ الذي أفتوا بجواز هذه المسلسلات، هم الأولى بأن يقام حد الحرابة عليهم.
إلا أنه بعد مطالباته، أكد أنه غير موكل لا هو ولا الأزهر بأن يأمروا بإقامة الحد على أحد، مشيرا إلى أن "الحاكم هو وحده الموكل في مثل هذه القضايا".
بدوره، سخر المخرج
مجدي أحمد من دعوة الداعية محمود عامر، كما عبّر عن امتعاضه جدال محمود عامر له في الأمور الفنية، قائلا "إن مش فاهم خالص، إنت مش فاهم الفن".
وقال أحمد إن "الشيخ محمود عامر يريد من الفن أن يصبح رسائل مباشرة"، في إشارة إلى رفض الأخير لتسليط المسلسلات الضوء على قضايا التحرش والعشوائيات وغيرها.