قضت محكمة جنايات الجيزة إحدى محاكم الجنايات
المصرية، الثلاثاء، بالسجن المؤبد على 22 إسلاميا وسجنت ستة آخرين ثلاث سنوات لكل منهم. وفيما برأت ثمانية متهمين، فقد حوكم عشرة من المتهمين غيابيا.
وألقت السلطات القبض على آلاف الإسلاميين وقدمتهم للمحاكمة بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي المنتمي لجماعة
الإخوان المسلمين، في منتصف 2013 بعد عام من حكمه.
وسميت القضية إعلاميا "خلية الصواريخ". وقالت وسائل إعلام محلية إن أحد المتهمين اعترف بصناعة هياكل صواريخ كان يعتزم تسليمها إلى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (
حماس).
وكانت النيابة العامة قد أحالتهم إلى المحاكمة بتهمة إنشاء جماعة تأسست على غير أحكام القانون (خلية الصواريخ)، وحيازة أسلحة وذخائر، والتخطيط لعمليات عنف ضد المنشآت الشرطية وضباط الشرطة والجيش والقضاة.
وقالت السلطات إن المتهمين سعوا لتجنيد أعضاء في جماعتهم من بين من كانوا يشاركون من أعضاء جماعة الإخوان ومؤيديها، في اعتصام رابعة العدوية في القاهرة واعتصام النهضة في الجيزة.
ونظم الاعتصامان قبل فترة قصيرة من عزل الرئيس مرسي، وفضهما الجيش والشرطة بأوامر من رئيس المجلس العسكري آنذاك عبد الفتاح السيسي، في آب/ أغسطس 2013، وقتل مئات المعتصمين.