شيع
فلسطينيون الطفل ريان شريم في مطار أتاتورك في
تركيا، بعد أن قضى متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها في تفجيرات المطار.
وقد أعلن عن وفاة ريان بعد يوم على إعلان وفاة والدته سندس الباشا، التي قضت في التفجيرات ذاتها.
وكان الطفل شريم برفقة عائلته متوجها من
السعودية إلى تركيا لقضاء ثلاثة أيام قبل العودة إلى أرض الوطن لقضاء عيد الفطر، إلا أن التفجيرات الانتحارية التي شهدها مطار أتاتورك في اسطنبول أسفرت عن مقتله ووالدته وإصابة والده بجروح.
وارتفعت حصيلة تفجيرات السبت إلى 45 قتيلا مع وفاة الطفل ريان، الذي يجمل الجنسية الأردنية في عامه الرابع متأثرا بجروحه في المستشفى.
وقالت سلطات اسطنبول في بيان، إن 52 شخصا لا يزالون يتلقون العلاج بينهم عشرون في العناية المركزة. وكانت السلطات التركية أشارت، الخميس، إلى مقتل 19 أجنبيا في الاعتداءات.