أغلقت
الشرطة أجزاء من
البرلمان البريطاني، الخميس، بعد أن تلقى نائب مسلم ظرفا يحتوي على مادة بيضاء، ما أثار مخاوف من احتمال هجوم كيميائي أو بيولوجي.
وأغلقت الشرطة مكتب النائب نظير أحمد في مجلس اللوردات، وموقف السيارات والشرفة لمدة ساعة ونصف بعد أن عثرت على المسحوق في رسالة تحتوي على إساءة عنصرية.
وقال أحمد "لقد تعاملوا مع الحادث على أنه كيميائي أو بيولوجي (..) ولكن الحمد لله لم يكن الحادث خطيرا".
وأضاف "لقد تلقيت من قبل رسائل عنصرية، مسيئة، مهينة، ومعادية للإسلام، ولكن لم يسبق لي تلقي مسحوق أبيض".
وتابع "هذا أمر مخيف خاصة وأن زميلتنا جو كوكس قتلت قبل عدة أسابيع".
وتم تفحص الرسالة قبل وصولها إلى مكتبه، غير أن النواب في حالة تأهب بعد مقتل النائبة كوكس رميا بالرصاص في شارع في دائرتها الانتخابية الشهر الماضي.
ووجهت التهمة للبريطاني توماس مير (52 عاما) بقتلها في بلدة بريتسال في شمال انكلترا قبل أسبوع من الاستفتاء على خروج
بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأكدت شرطة مدينة لندن أنها تلقت بلاغا بوجود ظرف مشبوه عند الساعة 12,30 مساء (11,30 ت غ). وانتهت حالة التأهب الأمني عند نحو الساعة الثانية ظهرا.
وصرحت المتحدثة باسم شرطة المدينة لوكالة "تمت السيطرة على الوضع الناجم عن
طرد مشبوه تم تسليمه إلى البرلمان".
وأضافت أنه "لا توجد تقارير عن حدوث إصابات او حالات إعياء".
وقال متحدث باسم مجلس اللوردات في وقت سابق إنه تم إغلاق أجزاء من المبنى ومن بينها موقف سيارات وشرفة مطلة على نهر التيمز "بسبب خطر أمني محتمل جاري التحقيق به".
إلا أنه قال لاحقا إن "المسالة انتهت. وخلص التحقيق إلى أنه لا يوجد تهديد أمني ولذلك أعيد فتح الأقسام التي أغلقت".