زار الرئيس السوري
بشار الأسد وعقيلته أسماء، الخميس، عددا من مصابي الجيش السوري في قرى ريف حمص.
وذكرت صفحة "رئاسة الجمهورية العربية السورية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الرئيس السوري وعقيلته زارا عددا من الجرحى الذين استفادوا من مشروع "
جريح الوطن"، من بينهم الجريح مصطفى إبراهيم الإبراهيم من قرية المضابع، والجريح عيسى رامز الإبراهيم من قرية تنونة التابعة لخربة التين، والجريح منهل الديوب في منزله بقرية الكنيسة.
وأكدت رئاسة الجمهورية أن "من ضحى بروحه أو بجسده لأجل وطنه فالوطن بكامل طاقاته وبتضافر جهود مؤسساته ومجتمعه كاملا معه، وسيبقى حتى يؤمّن حياة كريمة تليق بتضحياته".
وأوضحت الرئاسة أن مشروع "جريح الوطن" سيبدأ قريبا باستخدام أحدث الأجهزة الطبية عالميا المتخصصة بتركيب الأطراف، والتي تتعامل مع كل جريح على حدة، وحسب حالته.
كما أشارت إلى أن المشروع ساعد 435 جريحا، إضافة إلى تنفيذ 285 مشروعا إنتاجيا معهم لتأمين مورد لهم.
وكان الرئيس الأسد وعقيلته استقبلا خلال شهر آذار/ مارس الماضي عددا من جرحى الجيش العربي السوري، وأمهات مجموعة منهم، وذلك بمناسبة عيد الأم ومرور عام على إطلاق مشروع "جريح الوطن".
وسخر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي -كالعادة- من زيارة الرئيس وزوجته، وروحها الترويجية التي تستخدم عذابات الضحايا، وذلك بعد سخريتهم من مشاركته بصلاة عيد الفطر، والتي قالوا إنها لم في موعد صلاة العيد أصلا.
اقرأ أيضا: هل صلى بشار العيد فعلا؟.. نشطاء يكذبون وهذا دليلهم (فيديو)