أمرت
الشرطة بإغلاق مبنى
الكونغرس الأمريكي يوم الجمعة لإجراءات أمنية وطلبت من العاملين الاحتماء بمكاتبهم وإغلاق الأبواب والنوافذ، بعد أنباء عن وجود شخص
مسلح، غير أنها رفعت الإغلاق بعد إعلانها أنه ليس هناك أي خطر.
وقال ضابط شرطة في مبنى الكونغرس إن "حدثا" يجري، وإن السلطات تبحث عن شخص ما. وقالت الشرطة إنه ليس مسموحا لأحد بمغادرة المبنى أو دخوله إلى حين رفع الحظر، إلا أنها أعلنت عدم وجود خطر بعد ذلك بفترة وجيزة فرفعت الحظر المفروض على المبنى.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن هذا التدبير اتخذ بعد الإبلاغ عن وجود شخص مسلح على الأرجح في المبنى.
وقالت متحدثة باسم الشرطة المكلفة في حماية الكونغرس، في بيان: "قام مسؤولو بناية الكابيتول (مقر الكونغرس) ومركز دخول الزوار في الكابيتول باغلاق المبنى على سبيل الحيطة والحذر، فيما تقوم شرطة حماية مبنى الكابيتول بالتحقيق في صحة تقرير عن شخص مشتبه به".
وأضافت: "ننصح جميع الموجودين داخل المبنى بالاختباء في أماكن تواجدهم، وانتظار المزيد من التعليمات الصادرة من شرطة حماية مبنى الكابيتول".
وعقب هذه الإعلان، اضطر مجلس النواب (أحد غرفتي الكونغرس)، الذي كان منعقداً في ذلك الوقت، إلى قطع جلسته، ومغادرة المبنى على الفور.
وعادت الحياة إلى طبيعتها في مبنى الكونغرس بعد أن تم إغلاقه لمدة 40 دقيقة إثر إعلان شرطة الكابيتول، عبر بيان لاحق، أن الإنذار "كان كاذباً".
وحصلت موجة العنف هذه خلال تظاهرة في هذه المدينة جنوب
الولايات المتحدة تضامنا مع اثنين من السود قتلا بيد الشرطة في ولايتين أخريين.