هاجمت طهران بشدة، المشاركة
السعودية في مؤتمر المعارضة
الإيرانية الذي عقد في باريس أمس الأحد، وقالت إن "
الإرهابيين باتوا أداة لتمرير أهداف السعودية في المنطقة".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، عن مصدر مطلع في وزارة الخارجية الإيرانية، قوله إن السعودية بمشاركة رئيس جهاز الاستخبارات السابق تركي الفيصل في مؤتمر المعارضة بباريس، تؤكد "تمسكها بالإرهابيين المكشوفين للجميع في استعراض هزلي".
وأضاف: "ليس مستبعدا من الراعي لطالبان والقاعدة وشريك الصهاينة، والذي كشف عن عجز وفشل حكومته بنموذج جديد من الصلافة والغباء السياسي، مشاركته في اجتماع للفاشلين العملاء الإرهابيين".
وفي سياق متصل، قال المسؤول الإيراني الذي لم تتطرق "إرنا" إلى اسمه، إن مخاطبة الفيصل لمريم رجوي زعيمه منظمة "خلق" الإيرانية، تشير "إلى موت زعيم زمرة المنافقين مسعود رجوي".
وقال إن مسعود رجوي لم يظهر للعلن ولم تبث له أي صور جديدة منذ عام 2003، بالتزامن مع الاحتلال الأمريكي للعراق.
من جانبه، قال مستشار الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان، إن جهاز الاستخبارات السعودي وحضور تركي الفيصل مؤتمر المعارضة الإيرانية يؤكد أن دعم "الإرهاب بجميع أشكاله كان مدرجا على الدوام على جدول أعمال الرياض".
وأضاف عبداللهيان: "خطأ الرياض الاستراتيجي في استخدام الإرهاب في تطورات المنطقة سيكبد الرياض والجميع في المنطقة أضرارا لا تعوض"، وفقا لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية.