تفاعل دعاة ومفكرون إسلاميون بارزون، ليلة السبت، مع هاشتاغ "#فشل_الانقلاب"، أطلقه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن رفضهم لمحاولة الانقلاب في تركيا التي قادتها مجموعة من قادة الجيش التركي، للإطاحة بالنظام الديمقراطي في تركيا.
وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي، في تدوينة له في حسابه على "تويتر": "انتصرت إرادة الشعب التركي اليوم بفضل الله، وستنتصر إرادة الشعوب المقهورة في الغد القريب بمشيئة الله".
أما الأمين العالم للاتحاد العالمي الدكتور علي القره داغي، فقد غرد قائلا: "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يندد بمحاولة الانقلاب في تركيا ويفتي بأنه خروجٌ على الولاية الشرعية المنتخبة وأنه عملٌ محرم ومن الكبائر". وقال في تغريدة أخرى: "تحية كبيرة للشعب التركي العظيم".
من جهته، علق الداعية السعودي الدكتور عوض القرني، في تدوينة له على "تويتر" أن "الذي جرى في تركيا هو الفصل الأول من مؤامرة كبرى ولو نجحت لكان الفصل الأخطر هو ما جهز لاستهداف السعودية، الحمد لله الذي خيّب سعيهم".
وكتب الداعية السعودي سلمان العودة، في حسابه على "تويتر": "فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين، ما أسرع فرج الله !، وأسرع قنوط العباد!"، مشيرا إلى أن تركيا تشهد "مكرا عالميا وصهيونيا ومن المتآمرين داخلها، لقد أصبح وجود تركيا القوية الآمنة النامية المحافظة على هويتها مقلقا للأعداء".
وفي تدوينة له في حسابه على "تويتر"، كتب المفكر الكويتي الدكتور عبد الله النفيسي: "ما حدث في تركيا البارحة كأنه (حديث الإفك): (لاتحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم) النور 11. كان بمثابة (فحص الجهوزية) بقي البحث عن الذي (تولى كبره)".
واكتفى الداعية السعودية الدكتور علي العمري، بعد إفشال محاولة الانقلاب، بالقول: "وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا".
وكتب الدكتور محمد العريفي في حسابه على "تويتر": "اللهم أنزل أمنك وأمانك وحفظك وحمايتك لأهلنا في تركيا، اللهم من أرادهم بسوء أو اضطراب فأبطل كيده، وافضح أمره، واجعل دائرة السَّوء عليه".
وعلق الداعية الكويتي حسين الحسيني، قائلا: "اسجدوا لله شكرا.. إنّ بعد العُسر يُسرا.. تركيا هُنِّئتِ نصرا.. رُبّ ضر كان خيرا.. باء أهلُ البغي خُسرا.. كم حقيرٍ مات قهرا".
إلى ذلك، كتب الداعية السعودي الدكتور محمد البراك، عضو رابطة علماء المسلمين، في حسابه على "تويتر" قائلا: "بفضل الله ومنته نستطيع أن نقول لـ بشار و خامنئي و نصر اللات و بوتين وأتباعهم ولكل خائن عميل: موتوا بغيظكم "#فشل_الانقلاب".
وكان قطاع من الجيش قد حاول الإطاحة بالحكومة في وقت متأخر الليلة الماضية، باستخدام الدبابات وطائرات الهليكوبتر، وقد أغلق جسورا وسيطر على بعض المنافذ الإعلامية.