أعربت نخب عربية عن تأييدها للحكومة التركية المنتخبة، والرئيس رجب طيب أردوغان، ورفضها المطلق لأي محاولة انقلابية في تركيا.
وأعرب دعاة وكتاب عرب عن إعجابهم بالهبة الشعبية التركية التي ساهمت بشكل كبير في إفشال الانقلاب.
وقال دعاة إن أعداء الأمة الإسلامية والعربية هم من يريدون إسقاط النظام في تركيا، موضحين أن "تركيا هي الحصن الأقوى الداعم لقضايا العرب".
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، قال: " نحن مع تركيا وشعبها الحر لأننا مع الحق والحرية والحكم الديمقراطي، ضد الانقلاب لأننا ضد الاستبداد والتخلف والفساد والحكم العسكري!".
وتابع: "الحمد لله حمدا كثيرا، والتحية واجبة لشعب تركيا وحكومتها ورئيسها، وللأغلبية العظمى من قواتها التي احترمت خيارات شعبها".
وتحت عنوان "فشل الانقلاب"، غرد الداعية السعودي سلمان العودة: "فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين. ما أسرع فرج الله ! وما أسرع قنوط العباد!".
وتابع: "دعواتكم بحفظ تركيا من المكر العالمي والصهيوني ومن المتآمرين داخلها، لقد أصبح وجود تركيا القوية الآمنة النامية المحافظة على هويتها مقلقا للأعداء".
الأمير السعودي عبد الرحمن بن سعود، أظهر حياديته تجاه محاولة الانقلاب.
حيث قال في تغريدة على "تويتر": "لا أفهم فرحة البعض المبالغ فيها بالانقلاب في تركيا، ولا أفهم فرحة البعض المبالغ فيها بفشله، هذا شأن الأتراك وحدهم ما يهمني هو سلامة السعوديين هناك".
الإعلامي السوري فيصل القاسم، قال: "الشعب الذي ذاق طعم الحرية والكرامة لن يقبل أبدا أن يعود إلى تحت البوط العسكري. طوبى للأحرار. ولا عزاء للعبيد الأذلاء عشاق الحذاء العسكري".
الداعية والإعلامي السعودي علي العمري، قال: "حقيقة: الأسد واجه الشعب بالدبابات،
وأردوغان واجه الدبابات بالشعب".
الناشط الأحوازي محمد مجيد، قال: "يا أتباع الفرس والملالي فشل الانقلاب في
تركيا.".
المفكر الإسلامي الموريتاني، محمد مختار الشنقيطي، قال: "الحمد لله الذي أفشل انقلاب تركيا، ولم يُشمت بنا الأعداء، من عتاة الصهاينة وألسنة السوء من أبواق الثورة المضادة".
وتابع: "فشل انقلاب تركيا.. عقبى لمصر أمّ الدنيا، إحياء روح الثورة، ولمّ الشمل الثوري، وهزيمة الأنذال من أباطرة الثورة المضادة.".
الكاتب المصري فاضل سليمان، قال: "نتكلم جد شوية: كثير ممن نزلوا لدعم
أردوغان في الشوارع ليسوا من محبيه بل من معارضيه، القضية هو أن شعب تركيا يعرف جيدا مصير بلده بعد الانقلاب".