نشطاء: هذه الأغنية عن أردوغان أحقر أغنية مصرية (فيديو)

وصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأغنية التي أطلقها أخيرا المطرب الشعبي المصري شعبان عبدالرحيم، ويهاجم فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأنها "أحقر أغنية يمكن أن يسمعها إنسان"، ليس عن أردوغان فقط، وإنما عن رئيس أي دولة، خاصة أنها جاءت في مناسبة فشل الانقلاب على الديمقراطية بتركيا.

وهاجم النشطاء "شعبان عبدالرحيم" بضراوة، ووصفوه بالجهل المطبق، مشيرين إلى أنه لم يستطع خلال الأغنية، ولا في حوارته الإعلامية، أن يفرق بين كون "أردوغان" هو رئيس تركيا الحالي، وليس رئيس وزرائها، كما كان الوضع سابقا، وهو ما بدا أن عبدالرحيم، وكاتب كلمات أغنيته، (إسلام خليل)، لم ينتبها إليه.  

وفي حوار مع فضائية "العاصمة"، تفاخر عبدالرحيم بأغنيته: "القرد شلَّح جيشه"، وهاجم الرئيس التركي، وقال إنه لا يحق له التصدي للانقلاب، واعتبر إلقاء القبض على آلاف الانقلابيين بأنه حرام"، مضيفا: "الكلام ده ما ينفعش خالص"، متهما أردوغان بأنه "نفسه يبقى رئيس".

وعندما قال له المذيع: "ما هو رئيس"، قال: "لا.. مش رئيس.. تركيا لها رئيس غيره" معتبرا الانقلاب الفاشل "ممكن يكون مسرحية".

ووصف أردوغان بأنه "بتاع 3 ورقات"، وبأنه "ما يعرفش حاجة خالص عن السياسة، وعن الشغل، وعن الجيش"، وفق وصفه.

وعن ملابسات إنتاجه للأغنية قال شعبان عبدالرحيم: "أوحى لي بيها أن الجيش اللي هو بيحمي البلد يقلعهم (أفراد الجيش المنقلبين) ملط، ويرميهم في الشوارع"، متسائلا: "فيه حد يعمل كده في جيشه، إلا إذا كان رجل مش كويس؟".

وأضاف: "أدينا بندي (نعطي) أردوغان حقه، وهو عايز يبقى زعيم.. بس ما ينفعش زعيم.. من اللي عمله ده.. هو ده ينفع زعيم ايه بقى.. ينفع زعيم عصابة"، بحسب تعبيره.

وأشار إلى أن الأغنية "خلصت في يوم واحد، تسجيلا، وكلاما". وقال: "قعدت مع إسلام خليل (كاتب أغنياته)، ومن كثرة الغل.. كتبها إسلام في يوم واحد".

وأردف: "أنا سجلتها في ساعة واحدة أيضا، من غضبي، وغلي.. وممكن أعمل أغنية تانية لأوباما".


كلمات الأغنية 

وتقول كلمات الأغنية التي وصفها النشطاء بأنها أحقر أغنية يمكن أن يسمعها إنسان: "القرد شلَّح جيشه.. وبجد أنا اتأثرت.... ودي آخرة هبله وطيشه.. قلَّعهم زلط ملط... إيييييييييييييييييه".

وأضافت: "ده شغل أونطه وطيش ومعتقلات وجنان.. قضاء وشرطة وجيش.. حتى الأئمة كمان.. شلَّحت الجيش يا قردو.. مجنون ما فيش خلاف.. ناموا على الرصيف وبردوا.. والعالم كله شاف.. إيييييييه".

وأردفت: "ده مش انقلاب يا قردو.. وكفاية بقى تنطيط.. وقعت شعبك في جيشك بفيلم تركي عبيط.. إيييييييه.. معقول فيه جيش يتفتش.. والناس ينزلوا فيه ضرب.. أُمَّال راح يعمل إيه.. لو كان داخل في حرب.. إيييييييييه".

وتابع عبدالرحيم: "رخَّصت يا قرد جيشك بفعل واطى لئيم.. خسارة فيك الشعب.. وخسارة تبقى زعيم.. يا أردوغان يا فاشل.. يا منبع الجواسيس.. أحلامك وسعت خالص.. هتموت وتبقى رئيس.. إيييييييييه".

وواصل: "كل الإرهاب في العالم انت اللي وراه يا بعيد... فرحان والدنيا بتولع والنار حواليك بتقيد (تشتعل).. عايش حياتك عافية، ومقضيها استعباط.. حبست نص جيشك والباقي جبت له إحباط".

وأردفت الأغنية: "الانقلاب اللي بجد لسه يا فاشل ما جاش.. أصل الجيوش يا قردو بتخزن ما بتنساش.. إييييييه".

وتابع: "أيامك السوداء جاية، والشعب بالظلم حس.. هو انت شُفت حاجة.. ده الجزء الأول بس.. إييييييييه".

واستمر في الإساءة لأردوغان: "صدقني مش هتعدي بعملتك يا خسيس.. انت وكل اللي وراك.. الخونة والجواسيس".

وأضاف: "وحياة اللي انت آويهم.. من خاين أو جبان.. لا اللي في قطر ها يفيدك، ولا حتى الأمريكان.. إيييييييه".

واختتم الأغنية قائلا: "الشعب اللي انت خدعته.. بكره يلبسك الخيش.. وهياخد منك حقه، ويرجع شرف الجيش.. إيييييييه.. بس خلاص". 


ردود فعل النشطاء تجاه الأغنية

سجلت الأغنية قرابة ربع مليون مشاهدة على موقع "يوتيوب"، وأبدى عشرات الآلاف من النشطاء غضبهم الشديد من الأغنية، وهاجم المئات منهم في تعليقاتهم "عبدالرحيم"، واتهموه بالجهل، وانعدام الأخلاق.

وقال مالك: "عندما يكون خصمك يا أردوغان بهذا الانحطاط السافل، فليشهد الله أني أحبك؛ لأن خصومك من سفلة العرب، وأهل طبل وزمر، وهز مؤخراتهم".

وقال محسن: "أردوغان ينفع زعيما لمصر.. ما يقدرش على العسكر إلا هو".

وقال "نواف الكويت‎": "‏القوة أن تقابل الجيش بشعبك، لا أن تقابل شعبك بالجيش، الشعب مصدر القوة لا الجيش.. درس لطغاة العرب"، وأوضح: "‏استعان أردوغان بشعبه على العسكر، بينما استعان بشار الأسد بالعسكر وكل حثالات الأرض على شعبه"، بحسب قوله.

وتساءل وليد العسيري: "والسيسي ينفع إيه يا جحش؟".

وعلق "DerBoxer": "ما بقاش إلا شعبولا ليدلي بدلوه في السياسة.. فعلا دي أوسخ فترة في تاريخ مصر.. ابق هات أوكا وأورتيجا عشان يناقشوا الموازنة العامة".

وقال "mateb": "الله يلعن أبو كمية الغباء اللي في المقطع لدرجة أن الغباء والسماجة تُدرس.. عندهم ألف أغنية في أقل من ساعة سواليف كلبية".

وقال ياسر: "أوسخ فترة في تاريخ مصر".

وقال "M M": "يا شعبان: الله يهديك ويسامحك.. استغفر ربك.. هذا إنسان مسلم، حافظ القرآن الكريم".

وقال عبد الله شريف: "المعفن ده صار له كلمة، وتعتبرونه فنانا.. اللي أصلا ما يعرفش يلبس، ولا يتكلم.. آخر الزمان".

وقال ناشط: "آخرتها مغني مراقص وكازينوهات، وجاي يتكلم عن السياسة، ويقول أردوغان مو كويس.. كأنه هو العابد الزاهد.. يعيش أردوغان البطل".

وعلق الأردني النشمي‎: "عندما تتكلم العاهرة عن الشرف".

وقال عدنان الشهابي: "إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل".

وأضاف الشهابي: "شعبان عبدالرحيم.. هذا الاسم المشهود له بعقله الخفيف، ودمه الثقيل، وشكله الجيفة.. يقارع رجلا يشهد له التاريخ بأنه مميز وناجح".

وقال ناشط: "هزلت.. بقى شعبله القلة ينتقد أردوغان".

وقال جلال سامي: "هذا الميكروب لا يمكنه أن ينمو إلا تحت حكم العسكر".

وقال إبراهيم بغدادي: "يكفينا فيك كلام المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام: "يأتي عليكم زمان، يُصدّق فيه الكاذب، ويُكذّب فيه الصادق، ويُؤتمن الخائن، ويُخوّن الأمين، وينطق الرويبضة". قيل: يا رسول الله.. ما الرويبضة؟ قال: "التافه يتكلّم في أمور العامة".

وعلق مصطفى‎: "مطلوب أغنية شعبية على يوتيوب تظهر إنجازات السيسي والعسكر في مصر، فإنجازاتهم أصبحت قياسية من تجويع إلى انهيار الجنيه المصري، والقناة الجديدة الفاشلة، وشباب عاطل، ورواتب لا تغني ولا تسمن من جوع، وإعلان الحرب على المساجد في السر والعلن.. أين شعبان عبد الرحيم، عميل المخابرات، ليتغنى بتلك الإنجازات؟".

وقال عمرو العبد: "معلهش هم الخسرانين.. خسروا مشروع قناة السويس، وخسروا "صبح على تركيا بليرة"، وخسروا "مشروع الكفتة"، وخسروا صندوق "تحيا تركيا"".

وقال جو حليم: "جاتكم نيلة عليكو، وعلى غباءكم، وغسيل المخ اللي بيتعمل لكم على يد شوية جهلة معتوهين.. القرد ده عامل من بلده قوة لا يستهان بها.. تقدم ونظافة واقتصاد قوي واحترام وقيمة للمواطن.. مش زي بلدكو اللي كلها فقر وجهل ومرض وزبالة وغرقانة في الديون وماشيين تشحتوا من كل العالم حتى أرضكم بقيتوا بتبيعوها"، وفق وصفه.

وقال عمر القحطاني: "الأغنية عبارة عن فضيحة شعبية، ودليل على الغيظ بعد نجاح تركيا، وفشل العبيد على مستوى العالم.. أغنية تمثل الحقد الصهيوني العالمي على نجاح الأتراك، وفشل العسكر المنقلبين.. في أنحاء المعمورة".

وقال معز: "يكفي فخرا أن أردوغان لم يقتل شعبه، وطور بلده، وأسهم في تخفيف الحصار عن غزة.. أما السيسي فهو عميل لإسرائيل، وأسهم في حصار الفلسطينيين".

وقال أبو مريم محمد: "للأسف أغنية تنم عن ذكاء القائمين على تغييب وعي الشعب، وللأسف لو استغلوا نصف ذكائهم لمصلحة البلد كانت الدنيا اتغيرت من زمان".

وأخيرا، قال ناشط: "شعبان عبد الرحيم مصيرك تحت أقدام من تمدحه، والأيام بيننا يا رويبضة".