أظهر شريط فيديو لحظة صدم سيارة بقوة لفتاة صغيرة كانت تعبر الشارع، لتقف الأخيرة بعدها، وتركض متأثرة بجروحها.
وأوضح الفيديو الذي التقطته كاميرا مثبتة على سيارة لحظة اصطدام
طفلة (4 سنوات) بها بقوة، ووقوف الأخيرة بسرعة، لتفر من مكان الحادث، بعد أن قذفتها السيارة بأمتار منها، لتظهر سيدة، على ما يبدو أنها والدتها، تركض خلفها؛ خوفا من أن تكون أصيبت إصابات خطيرة.
وقالت شرطة تشوتشو
الصينية في أعقاب الحادث إن على السائقين البقاء في حالة تأهب لمثل هذه الظروف "غير المتوقعة"، حيث كان من الممكن أن تلقى الفتاة حتفها، أو تصاب بإعاقة دائمة.
يذكر أن الصين تعدّ البلد الأسوأ في ما يتعلق بفرض العقوبات على مرتكبي حوادث السير، حيث إنه إذا أصيب أحد الأشخاص في حوادث السيارات فعلى السائق أن يتأكد من أنه مات تماما، وذلك لأنه إذا تسبب أحد الأشخاص بإصابة نتيجة حادث، فعليه أن يدفع تعويضات للضحية لبقية العمر، في حين أن التعويضات ستُدفع لمرة واحدة في حال موت الضحية. وهنا يختار السائقون الخيار الاقتصادي، وهو قتل الضحية؛ للتخلص من النفقات التعويضية التي يجب دفعها في حال الإصابة.
وبالرغم من أنه يتم تغيير القوانين في تايوان والصين؛ لاعتبار مثل هذه الحوادث أعمال قتل، لا يزال السائقون يصرون على ما يقومون به؛ إذ إنه في إحدى المحاكمات قال أحد السائقين إنه أخطأ الضحية؛ ظنا منه أنها كائن غير حي!